دبي: إيمان عبدالله آل علي بلغ العدد الإجمالي للمختبرات التابعة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، وتديرها شركة بيورهيلث ب 112 مختبراً، بواقع 16 مختبراً في المستشفيات، و96 في المراكز الصحية، وتم تفعيل 3 مختبرات روبوتية في مرافق وزارة الصحة، بمستشفيات عبيدالله وخورفكان والكويت (المعروف سابقاً بمستشفى البراحة)، وفي صدد تفعيل المختبر الروبوتي في مستشفى القاسمي للنساء والأطفال. قال الدكتور شكور مالك، مدير الأبحاث العلمية في شركة «بيورهيلث» إن هناك فوائد عدة لاستخدام المختبرات الروبوتية والآلية بدءاً من تحليل ومعالجة عينات كثيرة في ذات الوقت، مروراً بإزالة الأخطاء البشرية والقضاء على احتمالات تلوث العينات، وانتهاء بتسريع عملية إعداد التقارير، وذلك بفضل الربط والاتصال المتقدم، وهو ما يفضي إلى تقليل الوقت المستغرق على نحو كبير. وأكد أن فترات الانتظار لأخذ عينة من الدم تعتمد بشكل رئيسي على حجم الضغط على المستشفى، وبشكل عام، قد تصل مدة الانتظار خلال فترات الازدحام إلى 7 دقائق حتى يتسنى للمريض الدخول إلى غرفة سحب الدم، وفي بعض الأحيان قد لا يضطر المريض للانتظار أبداً وتتم عملية سحب الدم منه مباشرة فور وصوله إلى المستشفى، ومدة الانتظار انخفضت على نحو كبير مقارنة بالسابق. وقال: «بعض المختبرات حازت اعتماد اللجنة الدولية المشتركة JCI؛ حيث تم اعتماد بعض المرافق على مدار العام الماضي، وبعضها قيد الاعتماد، ومن المخطط حصول البعض الآخر على الاعتماد هذا العام». وأشار إلى أنه تم اعتماد مستشفيات عبيدالله، والبرشاء، والقاسمي، والقاسمي للنساء والأطفال، والذيد، والمسافي، والمراكز الصحية في واسط والقرائن والرفاعة والحمرية والخالدية والمنامة ومشرف وفلج المعلا، ونعمل حالياً على تطبيق أفضل المعايير المخبرية الدولية للحصول على شهادة اعتماد الآيزو للجودة 15189 أيضاً، لضمان تغطية كافة جوانب أنظمة إدارة الجودة في المختبرات. وأضاف: «قمنا بإجراء تغييرات شاملة للمختبرات، بدءاً من ترقية البنية التحتية التكنولوجية إلى تركيب معدات وأجهزة عصرية وحديثة تشمل أتمتة كاملة، إلى جانب تضمين تقنيات مخبرية متطورة، وأحدث ما توصل إليه العلم في مجال النظم المعلوماتية الصحية لضمان كفاءة عمليات الربط وإعداد التقارير والحفاظ على السرية، وقمنا أيضاً بتطبيق إجراءات صارمة لضبط الجودة وفق أعلى المعايير الدولية لضمان توفير أفضل الخدمات التشخيصية المخبرية في الإمارات، لتصبح مختبرات الهيئة قادرة على المنافسة مع أسماء رائدة عالمياً». كذلك بدأنا عملية التحضير للحصول على شهادة الآيزو للجودة 15189، وذلك بعد حصولنا على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة JCI، ناهيك عن إجراء عمليات التدريب المستمر للكوادر الفنية وتنفيذ البرامج التثقيفية، والتي أسهمت جميعها في تحسين سير العمل وبالتالي الارتقاء بمعايير فحص العينات وإعداد التقارير. وأوضح أنه تم إنجاز عملية الترقية الكاملة للأجهزة والمعدات المخبرية من الألف إلى الياء، مع رفد أربعة مراكز مرجعية بأحدث الأجهزة ونظم التتبع المؤتمتة بالكامل، وأقمنا شراكات مع مصانع عالمية للأجهزة والمعدات المخبرية مثل شركة سيمنز الألمانية وإميكيور الأمريكية وكوبان الإيطالية، بهدف استقدام أكثر من 240 جهازاً مخبرياً متطوراً و140 أداة تشخيصية خاصة بنقاط الرعاية، إضافة إلى 17 وحدة تخزين دم.
مشاركة :