سحق أتليتكو مدريد مضيفه ديبورتيفو ألافيس بأربعة أهداف دون رد، على ملعب مينديزوروتزا، بالجولة 29 من الدوري الإسباني. ساؤول نيجيز، ودييجو كوستا، وألفارو موراتا، وتوماس بارتي سجلوا أهداف أتليتكو، دون أن ينجح أفراد ألافيس في الرد. ليرفع أتليتكو رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثاني معيدا الفارق إلى 10 نقاط مع برشلونة المتصدر، بينما تجمّد رصيد ألافيس عند 44 نقطة في المركز الخامس. المباراة شهدت الظهور رقم 200 لـ يان أوبلاك بقميص أتليتكو مدريد، لينجح في الحفاظ على شباكه للمرة رقم 113 مع الروخيبلانكوس، بينما استقبل 130 هدفا. أما المهاجم أنطوان جريزمان، ففشل في التسجيل للمباراة السابعة على التوالي مع أتليتكو، وهي أطول سلسلة عقم تهديفي يعيشها المهاجم الفرنسي مع الفريق العاصمي. أتليتكو تقدّم في النتيجة منذ الدقيقة الخامسة بواسطة ساؤول نيجيز، فأل حسن للضيوف، إذ لا يخسر فريق سجّل له ساؤول في أي مباراة. اللاعب الدولي الإسباني سجّل طوال مسيرته في 48 مباراة مع الفريق الأول لـ أتليتكو الفريق الثاني ومنتخب إسبانيا، ولم يخسر فريقه مطلقا، سيناريو تكرر للمرة 49 أمام ألافيس. الدقيقة 11 شهدت هدفا خارقا، ضاعف النتيجة لـ أتليتكو، بواسطة دييجو كوستا. الهدف الأول لـ كوستا منذ نوفمبر، أتى بعد 19 تمريرة بين لاعبي أتليتكو، هجمة استغرقت 61 ثانية ومرت على كل لاعبي الفريق باستثناء الحارس أوبلاك. أتليتكو ابتعد بالنتيجة في الدقيقة 59 بواسطة ألفارو موراتا الذي أنهى هجمة مرتدة بشكل رائع. قبل أن يختتم الغاني توماس الأهداف في الدقيقة 84 بتسديدة صاروخية رائعة كانت تتويجا مميزا لأداء أتليتكو في المباراة. أتليتكو رفع الفارق مع ريال مدريد الثالث إلى 5 نقاط –مؤقتا-، في انتظار خوض الأخير مباراته هذه الجولة أمام ويسكا مساء الأحد. أما ألافيس، ففوّت فرصة الانقضاض على المركز الرابع مع خسارة خيتافي أمام ليجانيس في وقت مبكر من يوم السبت، وفتح الطريق أمام إشبيلية –السادس- للقفز إلى المركز الرابع حال انتصاره على فالنسيا يوم الأحد. فالنسيا –السابع- بدوره لو فاز على إشبيلية سيقلّص الفارق مع المركز الرابع إلى نقطتين فقط، مما يعني اشتعال المنافسة على المقعد الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا في كل الأحوال.
مشاركة :