دبي: مسعد عبد الوهاب فاز الوصل على ضيفه الظفرة (2-1)، في المباراة، التي جمعتهما، أمس، على أرض «استاد زعبيل»، وفك «الإمبراطور»، النحس، الذي لازمه في آخر مباراتين، بخسارتيه بالخمسة في دوري أبطال آسيا ثم «كأس صاحب السمو رئيس الدولة»، رافعاً رصيده إلى (23) نقطة، فيما تجمد «الفارس» عند الرصيد نفسه (23). سجل للوصل علي صالح (23)، وفابيو ليما (34)، وخالد باوزير هدف الظفرة الوحيد ( 83). كان الوصل المبادر بالتهديد، برأسية مفاجأة للبرازيلي فينيسيوس في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، صدمت بالقائم الأيمن لمرمى الظفرة، قبل أن يشتتها الدفاع، وحرم القائم أيضاً الظفرة من التقدم؛ عندما تصدى لتسديدة دييجو من الوضع منفرداً لترتد ويشتتها الدفاع (9). استمرت الأفضلية في الاستحواذ للوصل، الذي ترجم أفضليته بالتقدم بهدف عن طريق علي صالح، مستثمراً عرضية كايو التي هيأها لنفسه على حدود المنطقة وسدد الكرة، لتستقر داخل الشباك على يسار حارس الظفرة. ومن ركلة حرة مباشرة، سجل فابيو ليما الهدف الثاني للوصل، مستثمراً عرضية فينيسيوس (34)، وفي الدقيقة (41) أجرى مدرب الظفرة تغييراً اضطرارياً بالدفع بمحمد المرزوقي بديلاً لديجو، الذي غادر الملعب بداعي الإصابة (42). جاء الشوط الثاني فاتراً، ومن دون ملامح فنية، فلم يشهد أي خطورة تذكر على المرميين، ودار اللعب بين أخذ ورد في منطقة وسط الملعب من دون أي فاعلية هجومية، ونشط الظفرة في الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة، وتمكن لاعب الظفرة خالد باوزير من تقليص الفارق بإحراز هدف بمهارة فردية؛ بعد أن قام بمراوغة لاثنين من مدافعي الوصل، وسدد الكرة لتستقر في الشباك على يسار الحارس، وضغط الظفرة بعد الهدف، محاولاً التعادل؛ لكن دفاع الوصل استطاع المحافظة على التقدم لتنتهي المباراة (2-1).
مشاركة :