الزيودي: الإمارات تدعم الجهود العالمية من أجل المناخ

  • 3/31/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، التزام الإمارات دعم الجهود العالمية الطموحة والمبتكرة للعمل من أجل المناخ، وبالأخص التي تبذلها الأمم المتحدة واللجان التابعة لها.وقال في كلمة دولة الإمارات، خلال مشاركته في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى الذي عقدته رئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا في نيويورك، إن: «دولة الإمارات ستعمل عبر استضافتها لاجتماع أبوظبي التحضيري للقمة العالمية للمناخ بالشراكة مع أنطونيو غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة على دفع وتسريع وتيرة العمل العالمي من أجل المناخ، لمواكبة تصاعد حدة تداعيات التغير المناخي وتحفيز جهود مواجهتها والتكيف معها».وأوضح أن دولة الإمارات في سعيها لتحقيق الأهداف المرجوة من الاجتماع التحضيري ستعتمد على خبراتها والنموذج العالمي الذي قدمته في العمل من أجل المناخ، مستعرضاً مجموعة من الإنجازات التي حققتها الدولة، ومنها استضافتها لمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ودعمها السنوي لتحقيق أهداف الوكالة، واعتماد القيادة الرشيدة لواحدة من أكثر استراتيجيات الطاقة طموحاً - استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 - والتي تستهدف الوصول بحصة الطاقة النظيفة والمتجددة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي إلى 50% بحلول 2050.وأشار في استعراضه لمنجزات دولة الإمارات في العمل من أجل المناخ إلى دورها المتنامي في نشر حلول الطاقة النظيفة والمتجددة وتسجيلها الكلفة الأقل عالمياً للطاقة الشمسية، وإطلاقها مجموعة من المشاريع العملاقة مثل محطة شمس 1 للطاقة الشمسية في أبوظبي بطاقة 100 ميجاواط، ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في دبي بطاقة 500 ميجاواط، ومحطة «نور أبوظبي» التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 1117 ميجاواط.وأضاف: «وعلى المستوى الدولي أصبحت الإمارات أحد أهم الداعمين لنشر حلول الطاقة المتجددة، حيث نلتزم حالياً بتقديم ما يقارب المليار دولار في شكل منح وقروض ميسرة لإقامة هذا النوع من المشاريع في عدد من الدول النامية». وعلى هامش الاجتماع، استضافت الإمارات ممثلة في الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي اجتماع مائدة مستديرة حول تحديات التغير المناخي والمبادرات المتعلقة بصحة الإنسان.وركزت النقاشات على 3 عناصر رئيسية شملت معدل تلوث الهواء وجهود خفض الانبعاثات، وتأثيرات الظواهر المناخية المتطرفة من موجات جفاف وأعاصير وعواصف سلبية وتسببها في نزوح ملايين البشر وتدمير البنية التحتية الصحية، وطبيعة الأمراض القابلة للانتقال وسريعة الانتشار وتغير أنماط الإصابة بها بسبب ارتفاع درجات حرارة الأرض.

مشاركة :