ثبات المستوى الفني وتميز الضاربين أهم مفاتيح كسب داركليب رهان النهائي الأول

  • 3/31/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حقق داركليب انتصارًا مهمًا على حساب المحرق في أول المواجهات النهائية لمسابقة درع دوري الدرجة الاولى للكرة الطائرة قطع به نصف مشوار استعادة لقبه الوحيد الذي حقق بالموسم الرياضي 2015-2016، حيث شكلت جماهير عنيد الدار احد مقومات هذا الانتصار عبر أهازيجها التي انطلقت قبل مدة من انطلاقة صفارة الحكم الاول علي عبدالحميد ولم تهدأ حتى خروجها على شكل «زفة» من صالة اتحاد اللعبة، فيما تبقت أمام المحرق فرصة أخيرة مساء الثلاثاء القادملجر إعلان هوية بطل الدوري حتى المواجهة الفاصلة مساء يوم السبت الموافق للرابع من شهر ابريل، وعن رؤيته الفنية قال محلل القناة الرياضية غازي أحمد إن ثبات المستوى الفني للاعبين أعطى داركليب أحقية الفوز، حيث قدم اللاعبون أداءً قتاليًا وبثقة عالية وهذا ما لمسه الجميع خلال المجريات، وأضاف أن نفس اللاعبين الذين يعوّل عليهم قدموا المستوى المأمول منهم وتميزًا في تنفيذ خطط المدرب لوشيانو وفي مقدمتهم علي ابراهيم في الشق الهجومي ضمن مركزه ومحمد يعقوب في تنفيذ الإرسالات التي كانت أحد مفاتيح الفوز، وتابع قوله إن المحترف البرازيلي ويليان دخل جو المواجهة بشكل تدريجي بعد أن تحرر وزملاؤه من ضغوطات الشوط الأول وأنه أعطي مساحة أكبر في الاستقبال وشكل مصدر تأثير في تنفيذ الإرسالات، موضحًا أن لاعبي داركليب إذا قدموا مستوى فنيًا ثابتًا بالمواجهة الثانية فإنهم سيكونون قريبين من تحقيق اللقب الثاني على مستوى مسابقة الدوري. المحرق وغياب ضارب مركز 2 والاستقبال وبخصوص المحرق أوضح غازي أحمد أنه لازال يعاني من عدم استقرار ضاربي مركز 2، حيث تناوب على شغل هذا المركز حسن الحداد، عبدالله النجدي وحتى بعض الفترات محمود العافية، مشيرًا أن مشاركة النجدي في النهائي الأول مساء الثلاثاء الماضي كلاعبٍ أساسي رغم عدم الجاهزية أثر دون شك على توليفة الفريق رغم ما أجراه المدرب محمد المرباطي من تغييرات لاستعادة التوزان، إلا أن الفريق عانى من الضغوطات وهذا غيّب عنه استقرار الاستقبال في العديد من فترات المواجهة وسهّل مهمة داركليب في كشف اللعب وتشتيت أذهان اللاعبين، وأضاف أن لاعبي المحرق أضاعوا العديد من الإرسالات ولم يكن فيها أي مجازفة مما يدل على فقدهم للتركيز باستناء إرسالات فاضل عباس التي كان لها حضورها الفني، مشيرًا أن المحرق قادر على التعويض في الجولة القادمة ولكن يجب عليه أن يكون لاعبيه في قمة التركيز الذهني. المدرسة الأوروبية وشدّد غازي أحمد على أن أنديتنا الوطنية دائمًا ما تقدم مستويات عالية وأن الأجهزة الفنية لها دور في ذلك ومنها المدربون الوطنيون الذين يبذلون جهودًا مضاعفة من أجل الوصول بلاعبيهم لأفضل الحالات في كل جوانب التدريب الرياضي، موضحًا أن الكرة الطائرة البحرينية تحتاج لأسلوب المدرسة الأوروبية التي طورت من عالم الكرة الطائرة وأن هناك شواهدَ على ذلك، حيث استطاع داركليب بعد أن اعتمد على المدرسة البرازيلية تحقيق أربعة ألقاب منها لقبين مع البرازيلي كارلوس «كأس الاتحاد ودرع الدوري بالموسم الرياضي 2015-2016»، كأس خليجي 36 التي أقيمت بالدوحة بقيادة البرازيلي سيدني، وها هو لوشيانو حقق مع داركليب لقب كأس الاتحاد بالموسم الحالي وقاد الفريق لبلوغ نهائي مسابقة الدوري، وكذلك الارجنتيني البيرتو اليقيتا الذي مهد لطائرة النجمة استعادة لقب الدوري بالموسم الرياضي 2016-2017 قبل إقالته.

مشاركة :