• صناعة الترفيه الرياضي يتوافق مع رؤية سمو ولي العهد لمشروع حلبة البحرين • تأصيل صناعة الرياضة والترفيه الإيجابي لتكون البحرين عاصمة للشباب والرياضة • التعاون بين «الشباب والرياضة» والسلطة التشريعية والإعلام لنشر مفهوم الترفيه الرياضي وصناعته • تسليط الضوء على أهمية صناعة الرياضة وإيجاد مبادرات الترفيه الرياضي • الإشادة بدور الشباب البحريني في تنظيم فورمولا 1 بصورة احترافية أكد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة أن صناعة الرياضة والترفيه الإيجابي يمثل جزءًا أصيلاً من مشروع حلبة البحرين الدولية والرامية للاستغلال الأمثل للفعاليات الرياضية للترويج لمملكة البحرين ولنهضتها في مختلف المجالات، إضافة الى نشر الوعي بأهمية اجتذاب الجماهير من البحرين وخارجها للمشاركة في تلك الفعاليات، عبر برامج ترفيهية تتوافق مع كافة متطلبات الفئات العمرية في المجتمع، وهو الامر الذي يتوافق مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وحرصه الموصول بأن تكون حلبة البحرين وبما تمتلكه من مقومات أساسية جاذبة للترفيه الرياضي الإيجابي واحتضان الجماهير. جاء ذلك خلال اصطحاب وزير شؤون الشباب والرياضة لعدد من النواب وأعضاء مجلس الشورى ورؤساء الأقسام الرياضية بالصحف المحلية لزيارة حلبة البحرين الدولية؛ للتعرف عن قرب على استعدادات الحلبة وتحضيراتها الجادة لاستضافة الحدث العالمي الكبير. وشارك في الجولة رئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية عارف رحيمي، الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، وعضو مجلس الشورى رضا منفردي، والنواب محمود المحمود، أحمد السلوم، حمد الكوهجي، ابراهيم النفيعي، زينب عبدالامير، دينا الفايز مديرة مكتب وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب. وخلال الزيارة قام مسؤولو حلبة البحرين الدولية بتنظيم جولة متميزة حول مرافق الحلبة، حيث شملت الجولة المنطقة الخاصة بإقامة أفراد الفرق المشاركة والاجهزة المتوافرة في هذه المنطقة واهميتها بالنسبة للسباق، ثم انتقل الضيوف الى برج السباق وتحديدا لزيارة غرفة إدارة ومراقبة السباق، حيث تم التعريف بأهمية هذه الغرفة باعتبارها غرفة لعمليات الحلبة وتدير كافة فعاليات السباق وتراقبة من كافة النواحي. كما شملت الجولة المركز الإعلامي، حيث تم التعريف بالمركز الإعلامي لحلبة البحرين الدولية، والذي يعتبر من المراكز الاعلامية المتميزة؛ نظرا لاشتماله على العديد من المعدات والاجهزة التي توفر للاعلامي وسائل الراحة وسرعة ارسال المواد الاعلامية والتعرف على نتائج السباق لحظة بلحظة، فيما اختتمت الزيارة بزيارة منطقة الترفيه والفعاليات المصاحبة، حيث تم التعريف بأهمية هذه المنطقة باعتبارها تضم الفعاليات المصاحبة، والتي تساهم في تأكيد التحول نحو صناعة الرياضة والترفيه الايجابي في الفعاليات التي تحتضنها مملكة البحرين. تأصيل صناعة الترفيه وبيّن وزير شؤون الشباب والرياضة «أن وزارة شؤون الشباب والرياضة ووفقاً لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة؛ تعمل جاهدة من أجل تأصيل صناعة الرياضة والترفيه الإيجابي، وتسخر امكاناتها من أجل تثقيف المجتمع حول هذه المبادرة النوعية، كما انها تحقق أقصى درجات التعاون مع السلطة التشريعية؛ من أجل التأكيد على تحويل الرياضة البحرينية الى صناعة تساهم في تحريك مختلف القطاعات في المملكة». التعاون لصناعة الرياضة وأشار أيمن بن توفيق المؤيد «تحمل الجولة التي شارك فيها عدد من النواب والشورى والإعلاميين بين طياتها أهدافاً إيجابية للتأكيد على الشراكة المهمة بين القطاع العام والسلطة التشريعية والاعلام الرياضي وتوحيد الجهود؛ من اجل خلق بيئة داعمة وتسليط الضوء على أهمية صناعة الترفيه الرياضي، وإيجاد مبادرات الترفيه الرياضي التي تضمن للبحرين البقاء في دائرة الأضواء العالمية ولتكون عاصمة الشباب والرياضة». وأشاد وزير شؤون الشباب والرياضة بحرص النواب والشورى والاعلام الرياضي بحضور الجولة التعريفية للاطلاع على البرامج التي تقدمها حلبة البحرين الدولية في سبيل تأكيد صناعة الترفيه الرياضي، الامر الذي يؤكد دعمهم الكامل وتعاونهم؛ من أجل أن تسود مفاهيم صناعة الرياضة والترفيه الإيجابي بين فئات المجتمع، وتعمل على اجتذابهم لتلك الفعاليات. الكوادر البحرينية مفخرة وأكد وزير شؤون الشباب والرياضة على الدور الفاعل للكوادر البحرينية في ادارة السباق، وقال «عندما تنظر الى سباق الفورمولا 1 هناك العديد من النقاط التي تمثل فخرا لمملكة البحرين ولكن من بين النقاط الهامة هي الكوادر البحرينية الشابة التي تعمل بكل جد واخلاص وتسهر الليالي؛ من اجل أن تحقق البحرين النجاح الكبير في التنظيم، كما أن السباق يكتسي هوية بحرينية خالصة من خلال تواجد أكثر 95% من البحرينيين في ادارة هذا السباق الكبير، الامر الذي يؤكد أن الشباب البحريني قادر على ادارة الفعاليات في الفورمولا 1 بصورة احترافية، وقادر في ذات الوقت على حمل المسؤولية، والوصول بالسباق الى تحقيق أفضل درجات التنظيم العالي والاحترافي». الإشادة بحهود حلبة البحرين وأشاد وزير شؤون الشباب والرياضة بالإجراءات التي اتخذتها حلبة البحرين الدولية ورئيس مجلس إدارة حلبة البحرين الدولية عارف رحيمي وجميع أعضاء مجلس الإدارة؛ من أجل إنجاح الجولة التعريفية لاعضاء مجلس النواب والشورى والاعلاميين، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية والرامية الى توفير البيئة المناسبة لإنجاح الحدث الرياضي العالمي، بالاضافة الى جميع الكوادر العاملة في السباق، والتي تعتبر الركيزة الاساسية لإنجاح السباق وابراز الصورة الناصعة عن البحرين. الترفيه الرياضي ضروري ومن جانبهم، أكد النواب والشورى والإعلاميون الدور البارز لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في إرساء ثقافة رياضة السيارات وسباق الفورمولا 1 في البحرين والشرق الأوسط ومساهمته الفاعلة في تعزيز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية، وتحويل انظار العالم إلى المملكة وجعلها مقصدا لجميع عشاق رياضة المحركات. وأضافوا أن إنشاء حلبة البحرين واستضافة سباق الفورمولا1 تعكس النظرة الثاقبة لسمو ولي العهد والتي ساهمت في تحقيق البحرين للعديد من المكاسب الاقتصادية والرياضية والسياحية، حيث اضحت الحلبة بوابة البحرين للعالمية وواجهة مشرفة للمملكة. وأعربوا عن حرصهم الشديد على التعاون والتكاتف مع وزارة شؤون الشباب والرياضة؛ من أجل التأكيد على أهمية صناعة الرياضة والترفيه الإيجابي والتحول الجديد للرياضة لتكون صناعة، وتعمل على اجتذاب الجماهير الى البحرين لتكون عاصمة الشباب والرياضة. وأشادوا بدور رئيس مجلس ادارة حلبة البحرين والرئيس التنفيذي للحلبة وبالجهود الكبيرة التي يقومون بها في سبيل تأمين عوامل النجاح للسباق في المملكة واظهاره بحلة تنظيمية زاهية، كما أشادوا في ذات الوقت بالكوادر الوطنية البحرينية التي تعمل على ادارة السباق والذين يمثلون فخر للبحرين باعتبارهم يبذلون جهودا مضاعفة؛ من أجل انجاح السباق واظهار الصورة المتميزة عن شباب البحرين القادر على ادارة جميع فعاليات السباق بصورة احترافية كاملة.