أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن «فلسطين لن تكون إلا للفلسطينيين، وأن الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على حدود الرابع من حزيران/‏يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة».وقال عباس، في بيان، أمس، إن «المعاناة التي عاناها شعبنا على مدار 100 عام، والتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب العظيم لن تذهب هدراً». وأضاف أن «ذكرى يوم الأرض الخالد، مناسبة لنجدد العهد لشعبنا على التمسك بالثوابت والحفاظ على المقدرات، وبأننا بصمود شعبنا قادرون على إفشال المؤامرات كافة التي تحاك ضده».وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن الشعب العربي الفلسطيني، وفي مقدمته قيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، يؤكد التمسك بأرض آبائه وأجداده، ويضرب في كل يوم مثلاً نبيلاً ومجيداً في الدفاع والحرص على الحفاظ عليها، خاصة في ظل الهجمة الاستعمارية الجديدة والتحديات التي تستهدف وحدة الأرض والشعب ومستقبله وحقوقه في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير. وشدد المحمود على أن القضية أمام تحد هو الأخطر على مر تاريخها، مؤكداً أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأساسي لمواجهة التحديات مهما تكالبت، وأنه دون الوحدة الوطنية ورص الصفوف والتماسك فإن مستقبل القضية سيظل في مهب المخاطر.وقال فهمي الزعارير عضو المجلس المركزي الفلسطيني، إن خلود يوم الأرض في قلب الفلسطينيين رسالة واضحة بثبات وصمود الشعب في أرضه ولن يتنازل عنها، مهما كلفت التضحيات.وأوضح الزعارير في تصريح صحفي، أن الشعب قدم التضحيات الكبيرة منذ مطلع القرن الماضي وحتى اليوم نتاج تمسكه بأرضه ووطنه، وأنه قد روى من دماء أبنائه تراب وطنه وثرى أرضه على طريق استعادتها وقيام دولته المستقلة.(وكالات)