ضمن برامج الخدمة المجتمعية وبرامج التوعية الخاصة بالعلاقات العامة والإعلام في مدارس التربية النموذجية وبالتعاون مع مجموعة من الجمعيات الخيرية والمجتمعية تم إقامة لقاء ومعرض مصاحب لمكافحة التدخين في المرحلة الثانوية –بنات في مدارس التربية النموذجية- الروابي بالتنسيق مع القسم النسائي للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء"، ويهدف اللقاء لتوعية وتثقيف وتدريب 50 مرشدة من المرشدات الطلابية بالمدارس بأضرار التدخين، وطرق مكافحته وتزويدهم بالمعلومات التي تمكنهم من توعية الطالبات ووقايتهن من التبغ، مع تفعيل آلية التعامل مع المواقف التي تعترض المرشدات أثناء العام الدراسي مع الطالبات في المدارس. كما تهدف هذه الدورات إلى تحفيز المرشدات لحمل رسالة المكافحة في وسط الطالبات مما ينعكس إيجابا على سلوكيات الطالبات تجاه ظاهرة التدخين حيث يعتبرن الفئة الأكثر استهدافا من شركات التبغ. وأوضحت مديرة المرحلة الثانوية أ. فضيلة النصيان أن اهتمام المدارس في مثل هذا اللقاء يأتي لما له من أهمية تسهم في ترسيخ ثقافة مكافحة التدخين لدى المرشدات بما ينعكس في رفع كفاءتهن في مواجهة التدخين المباشر وغير المباشر من خلال تعريف الطالبات بأضراره وكيفية الوقاية منه، مبينة أن مثل هذا البرنامج من شأنه الإسهام في تمكين الفئات المستهدفة من فهم أساليب شركات التبغ في إغواء الفتيات لتعاطي التبغ واستثمار نشاط الطالبات بالمشاركة والتشجيع من خلال إتاحة الفرص للإبداع والابتكار والبحث بأنفسهن عن سبل الوقاية من التدخين لأن تفعيل مثل هذه الأنشطة التوعوية طوال العام الدراسي يعد خطوة وقائية من الوقوع في هذه الآفة. الجدير بالذكر أن مدارس التربية النموذجية تعتبر من الرواد في تفعيل جميع البرامج التي تخص التوعية وخدمة المجتمع وذلك من خلال سياستها الادارية التي رسمتها لها الإدارة التنفيذية العليا ممثلة في المدير العام الأستاذ/ خالد الخضير ونائب المدير العام الأستاذ/ إبرهيم الدرع، حيث دعمت وتدعم المدارس كثيرا من هذه البرامج من خلال رعايتها واستضافتها وتقديم الكثير من التسهيلات لجميع الجهات والجمعيات الخيرية والمجتمعية كمساهمة من المدارس في أحد واجباتها في خدمة هذا الوطن الذي قدم ويقدم لنا الكثير. بالإضافة لتنمية قدرات وتطوير مهارات الطلاب من خلال دمجهم في مثل هذه الأنشطة الخيرية والمجتمعية والتي من شأنها تطوير مهارات التواصل للطالب وبناء شخصية قيادية واعية ومدركة بجميع ما يحيط بها.
مشاركة :