عاد محتجو «السترات الصفراء» إلى الشارع أمس، للمرة الـ20 خلال أكثر من أربعة أشهر، للمطالبة بقدر أكبر من العدالة الاجتماعية، وذلك رغم قرارات منع التظاهر خشية وقوع مواجهات جديدة. وتزامن الحراك العشرون مع دعوة أطلقتها المصارف الفرنسية لوقف أعمال العنف التي سبق أن استهدفت مئات من فروعها. بدورها، كررت الشرطة قرارها منع التظاهر في جادة الشانزليزيه الشهيرة نتيجة أعمال العنف التي شهدتها هذه الجادة الشهيرة في 16 مارس الجاري، وقررت الأمر ذاته بشأن منطقة تشمل الإليزيه والجمعية الوطنية. وقالت الشرطة في بيان إنه تم إبلاغها بتظاهرتين وأربعة تجمعات، من دون أن تحدد أماكنها. وعند الظهر كان نحو 300 متظاهر قد تجمعوا أمام محطة القطارات «غار دو لست» في باريس. وقالت نادين (51 عاماً): «نأتي للأسباب نفسها التي كانت قائمة في 17 نوفمبر (أول يوم تظاهرات). لم نحصل على شيء».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :