ارتفع عدد المهتمين والعاملين في الإرشاد السياحي بمنطقة القصيم، وشهدت القصيم إقبالاً من الشباب والفتيات على هذا النشاط لممارسة الإرشاد السياحي وتحقيق دخل إضافي مع تنامي الرحلات السياحية للمنطقة، إضافة إلى تمكين السعوديات من الحصول على رخصة إرشاد سياحي، كما يعتبره البعض فرصة لممارسة هوايته في التواصل مع الآخرين والتعريف بالمواقع والأنشطة السياحية والمجتمعية في بلده، وشهدت البرامج التدريبية التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال برنامج تنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) وفرع الهيئة بالقصيم إقبالاً متزايداً من المهتمين بهذا النشاط، وبلغ عدد المرشدين المرخصين بالقصيم 40 مرشداً سياحياً بالإضافة إلى 40 مرشداً جديداً بانتظار استكمال إجراءات ترخيصهم، و74 في المراحل الأولية لطلب رخصة الإرشاد. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم إبراهيم المشيقح أن الفترة الأخيرة شهدت إقبالاً على نشاط الإرشاد السياحي بالمنطقة ونعد ذلك مؤشراً على نمو الوعي بهذا النشاط وأهميته وفرص العمل بالقطاع السياحي، كما يعد إحدى نتائج زيادة الرحلات السياحية للقصيم ونمو نشاط منظمي الرحلات السياحية المرخصين داخل وخارج المنطقة والذين يتكامل دورهم مع المرشدين السياحيين في تعريف الزائر والسائح بالمواقع والأنشطة السياحية بالقصيم، وبين المشيقح أنه تم مؤخراً ترخيص ستة مرشدين جدد بالإضافة إلى تجديد تراخيص عدد من المرشدين المرخصين سابقاً، ويتم التركيز على استقطاب المرشدين ذوي المهارات المتنوعة مثل إجادة اللغات الأجنبية وذلك لمواكبة خطط ومبادرات الهيئة ضمن رؤية المملكة 2030 وحالياً لدينا ستة مرشدين يجيدون اللغة الإنجليزية سيرتفع عددهم مع ترخيص المرشدين الجدد والمتقدمين للإرشاد إلى 60 بالإضافة إلى مرشد متخصص في لغة الإشارة، وأكد المشيقح أنه تم تنفيذ دورتين لتدريب المرشدين في النصف الأول من هذا العام، ويتم العمل على إقامة دورات تدريب إضافية لمرشحي ومرشحات الإرشاد السياحي بالقصيم وذلك بالتنسيق مع برنامج تكامل بالهيئة، ونتوقع إقامة ثلاث دورات تدريبية على الأقل في الفترة المتبقية من هذا العام، وتعمل الهيئة على دعم .المرشدين والمرشدات وتحفيزهم لتطوير قدراتهم التسويقية وربطهم بمنظمي الرحلات السياحية، والذي يعد أحد أهم العوامل لنجاح المرشد السياحي بعد ترخيصه.
مشاركة :