أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أن العاصمة بغداد «عصية على الإرهاب»، مؤكداً أن تنظيم «داعش» «يذوق ويلات» خلال المعارك الدائرة ضده في أكثر من مدينة داخل البلاد. وقال العبيدي خلال كلمة له في افتتاح معرض الأمن والدفاع في بغداد أمس، إن «الجيش العراقي يقاتل تنظيم داعش في أشرس المعارك، وبغداد ستبقى عصية على الإرهاب». وأضاف أن «التنظيم يذوق الويلات على يد الجيش العراقي والحشد الشعبي وأبناء العشائر، خلال المعارك الدائرة في أكثر من مدينة في العراق». وأشار إلى أن «قوات الجيش تحقّق انتصارات في أكثر من محور»، موضحاً أن «نهج وزارة الدفاع يتمثل في تأهيل وبناء قدرات الجيش لتطوير قدراته القتالية للقضاء على الإرهاب». وقال إنه «في الوقت الذي يقود الجيش الباسل تقدماً على الإرهاب، نقول إن وزارة الدفاع تضع رؤيتها واستراتيجيتها لتطوير قدرات الجيش وإمكاناته». وأكد أن «وزارة الدفاع وضعت أولوياتها لتهيئة الجيش لمعارك تحرير صلاح الدين ونينوى»، مضيفاً أنه «كما انتصرنا في ديالى، سننتصر في كل المعارك لتطهير الأرض من فلول داعش». وأشار العبيدي إلى أن «هذا المعرض، انطلق بالتنسيق مع الشركة المنظّمة له (الشركة المتحدة)، بمشاركة أكثر من 70 شركة مختصة بالصناعات العسكرية من 25 دولة». وأوضح أن «حضور هذا العدد من الشركات إلى بغداد، دليل على العلاقة الوثيقة مع العراق، وعلى مساندة المجتمع الدولي له ووقفتهم مع جيشنا الباسل». ولفت إلى أن «هذه الشركات ستعرض خلال المعرض، الأسلحة الأكثر تطوراً في العالم، وستطّلع وزارة الدفاع على جميع الأسلحة». وقال نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي، في كلمة خلال افتتاح معرض الأمن والدفاع، إن «هذا المعرض يعدّ رصاصة في صدر العدو، خصوصاً ونحن نمرّ الآن بظروف استثنائية من خلال خوض المعارك ضد تنظيم داعش». وأضاف أن «العراق اليوم يقاتل نيابة عن العالم أجمع»، وخاطب المجتمع الدولي بالقول: «إذا تمكّن تنظيم داعش منا، وحقق الانتصار، ستكونون بخطر وسيسيطر عليكم». ولفت الأعرجي إلى أن «من يتصوّر أن تنظيم داعش جزء من الإسلام، فهو واهم». وقدّم شكره للشركات التي حضرت إلى العراق قائلاً: «لا يكون هذا المعرض ذا صبغة تجارية بقدر ما يكون هناك تعاون مع الجانب العراقي».