تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، كرم النادي مساء أمس الأول، الفائزين في منافسات بطولة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للترويض «الدريساج»، التي نظمها في صالة سموه الكبرى للفروسية بمدينة الختم، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الفروسية، بمشاركة كبيرة من نخبة من الفرسان المواطنين، ومن مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، مثلت العديد من الإسطبلات في الدولة، وذلك بحضور محمد مهير المزروعي مدير إدارة قرية وإسطبلات بوذيب العالمية للفروسية، وعدد من المسؤولين في النادي وجمهور كبير من محبي هذه الرياضة. وتم تكريم الفائزين في مختلف أشواط البطولة، حيث فازت الفارسة إيفا روز بالمركز الأول لشوط المتقدم لفرسان بوذيب المفتوح لغير المسجلين في اتحاد الفروسية، الذي شارك فيه 13 فارساً وفارسة، وفازت الفارسة إيدا بارا ناسيك بالمركز الأول لشوط التمهيدي المفتوح لفرسان الإمارات لغير المسجلين في اتحاد الفروسية الذي شارك فيه 11 من الفرسان والفارسات. كما فازت الفارسة ريبيكا فان دين بريوك بالمركز الأول لشوط التمهيدي 4 الذي شاركت فيه فارستان اثنتان، وفازت الفارسة تريسي ونجارد جل بالمركز الأول لشوط المبتدئين 4 الذي شارك فيه 11 فارساً وفارسة، فيما فازت الفارسة لينا موين بالمركز الأول لشوط الاتحاد الدولي الفرق للصغار الذي شارك فيه 8 من الفرسان والفارسات. وفازت الفارسة كارولين تودلر بالمركز الأول لشوط الاتحاد الدولي الفردي للصغار الذي شارك فيه 9 من الفرسان والفارسات، وفازت الفارسة تريسي ونجارد جل بالمركز الأول لشوط الاتحاد الدولي للناشئين فردي الذي شارك فيه 6 من الفرسان والفارسات، فيما فازت الفارسة لينا موين بالمركز الأول لشوط مستوى دولي متقدم سانت جورج الذي شاركت فيه 3 فارسات، كما فازت أيضاً بالمركز الأول لشوط مستوى الاتحاد الدولي المتوسط الذي لم يشاركها أحد في منافساته. وتمت منافسات البطولة وفقاً لقوانين اتحاد الفروسية والسباق، وتضمنت تسعة أشواط؛ شوطان منها مفتوحان لغير المسجلين في اتحاد الفروسية؛ أحدهما تمهيدي لفرسان الإمارات، والآخر متقدم لفرسان بوذيب الذين عبروا عن مدى الفائدة التي حصلوا عليها وخيولهم من هذه البطولة، حيث أكد كل من الفارسين هزاع عوض الكعبي وزايد النهدي من طلبة الأكاديمية عن سرورهما لما حققاه في منافسات الأشواط، التي شاركا فيها، سواء كان ذلك على صعيد المهارات الشخصية أو على صعيد الخيول المشاركة. وتلقى منافسات ترويض الخيول «الدريساج» التي دأب على تنظيمها النادي إقبالاً من قبل الفرسان من مختلف إسطبلات الدولة، فهي رياضة أولمبية من رياضات الخيول تعبر عن قدرة الفارس على التحكم في الخيل، حيث يتبارى فيها المتنافسون في عرض مهاراتهم ومقدرتهم في ترويض الخيل، إذ تعمل هذه المنافسات على تطوير القدرة الرياضية الطبيعية لدى الحصان واستعداده للأداء، بحيث يحقق أعلى مستوى أداء حصان سباق؛ فيقوم بأداء التحركات المطلوبة تلقائياً، مستجيباً إلى حركات المساعدة البسيطة من فارسه الذي يمتطيه، ولا يبدو عليه بذل أي مجهود، حيث يبرهن الفارس في مسابقات ترويض الخيول الحديثة على مدى قدرته على التدريب في كل المستويات من خلال أداء «الاختبارات» التي هي عبارة عن مجموعة محددة من التحركات التي ينبغي أن يؤديها الحصان في حدود مساحة معينة.
مشاركة :