فوجئ متابعو الفنانة سمية الخشاب بخبر طلاقها منذ أيام، وظهورها فى الكثير من وسائل الإعلام بعد طلاقها وتقديمها الكثير من النصائح حول الزواج والطلاق، لذلك قبل الإقدام على تحويل المشكلة الأسرية إلى قضية أمام المحكمة، لا تعرف الكثير من السيدات حقوقهن القانونية، ومتى يجب أن يرفعن قضية خُلع، ومتى يكون الطلاق هو الخيار المضمون والأصح.لذا استضافت رضوى الشربيني"، المحامي كريم أبو اليزيد، ليوضح الفرق بين كل قضية ومدتها وإجراءاتها.كيف يتحول الخلع إلى قضية طلاق؟بعد جلسة الحكمين، وقبل الجلسة الأخيرة، تتنازل المدعية عن طلب الخلع وتطلب تحويل القضية إلى طلاق، عن طريق طلب تأجيل القضية، وتعديل حيثياتها، وفي هذه الحالة تتحول القضية إلى شيخ من الأزهر، أو حكمين، أو جلسة تحقيق لإثبات الضرر عن طريق الشهود.الفرق بين قضية الخلع والطلاقتُرفع قضية الخلع عندما لا تكون الحقوق المادية تستحق الانتظار لمدة عام ونصف العام، ثم عام آخر لاسترداد الحقوق المادية، بينما لا يطول الخلع في المحاكم عن 4 شهور، وهي مدة 6 جلسات.الاستئناف موجود على أحكام الطلاق، أما الخُلع فهو الحكم الوحيد في القانون المصري الذي لا يستأنف عليه، ولا يمكن الرجوع فيه.في قضية الطلاق يمكن للزوج أن يدفع بقضية طاعة وحرمان الزوجة من نفقة متعة ونفقة شخصية، وهذا غير موجود في الخلع.تُرد في الخلع قيمة المهر المذكور في عقد الزواج، ولا علاقة للشبكة بذلك، ولا ترد قانونًا ولا تُحسب من المهر.في قضايا الخُلع، تتنازل المرأة عن كل حقوقها المادية، إلا أن هذا لا علاقة له لا بحقوق الطفل ولا بتبديد المنقولات، فهي حقوق منفصلة للزوجة.
مشاركة :