يؤثّر التوتر على توازن الهرمونات في كل الأحوال، وتتزايد المخاطر على صحة الجنين إذا كانت المشاعر السلبية كبيرة خلال الحمل. وقد حذّرت دراسات من انعكاس التوتر والضغوط التي تتعرّض لها الحامل على حجم الجنين، وصحته لاحقاً.وقد أظهرت نتائج دراسات أن شدة التوتر خلال المرحلة الأولى من الحمل يمكن أن يؤدي إلى زيادة حجم الجنين عند الولادة، وتؤثر سلباً على طول عُمر الطفل لاحقاً.ووفقا لدراسات ألمانية يؤدي التوتر الزائد خلال المرحلة الأخيرة من الحمل إلى نقص حجم المولود!ويؤدي التعرّض لمشاعر سلبية وضغوط إلى ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول بالجسم، وينعكس ذلك سلباً على توازن هرمونات الجسم، ويُضعف مناعة الأم. كما توجد أدلّة على أن ارتفاع مستوى القلق لدى الحامل ينعكس سلباً على الصحة النفسية للطفل في المستقبل.وتساعد الأنشطة البدنية، والخروج للمتنزهات، ومشاهدة الكوميديا، والتحدث مع مجموعات الدعم والصديقات على خفض مستوى التوتر، مع الابتعاد عن مسبباته مثل ضغوط العمل.
مشاركة :