توجه الناخبون الأتراك اليوم الأحد الى صناديق الاقتراع للتصويت في أول انتخابات محلية في ظل النظام السياسي الرئاسي الجديد الذي اقر العام الماضي.وسيصوت الناخبون لاختيار رؤساء بلديات من بينها 30 بلدية كبرى وبلدية محلية الى جانب اختيار أعضاء المجالس البلدية والمخاتير ولجنة الحكماء في 81 مدينة.وفتحت المراكز الانتخابية أبوابها من الساعة الثامنة صباحا وستغلق في الخامسة مساء فيما فتحت في مناطق شرق وجنوب شرق تركيا في السابعة صباحا وستغلق في الرابعة مساء بالتوقيت المحلي.ووفقا للمجلس الأعلى للانتخابات يحق لنحو 57 مليون ناخب بينهم 5ر10 مليون ناخب في مدينة اسطنبول أكبر المدن كثافة بالسكان التصويت في الانتخابات التي تقام كل خمسة أعوام.ويتنافس 12 حزبا في الانتخابات أبرزها حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يخوض الانتخابات بالتحالف مع حزب الحركة القومية في حين أعلن حزبا (الشعب الجمهوري) و(الصالح) دعم مرشحي الحزبين في بعض المدن والبلدات بينما لم يقدم حزب الشعوب الديمقراطي مرشحين في المدن الكبرى مثل أنقرة واسطنبول وأزمير.ويمتلك حزب العدالة والتنمية 291 مقعدا بالبرلمان الحالي في حين يوجد 142 نائبا يمثلون حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة و65 نائبا لحزب الشعوب الديمقراطي (ذي الغالبية الكردية) و49 نائبا لحزب الحركة القومية و39 نائبا لحزب الصالح.وكشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في وقت سابق عن تخصيص 553 ألف رجل أمن و6745 سيارة مدرعة و126 طائرة مختلفة و294 مركبة مائية لضمان سلامة الانتخابات.من جانبه قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا سعدي غوفين ان اللجنة عينت سبعة مسؤولين على كل صندوق اقتراع بينهم رئيس وموظف وممثلي الأحزاب السياسية بالبرلمان التركي.وأوضح ان المسؤولين عن الصناديق سيقومون بالكشف عن نتائج الاقتراع والبت بالاعتراضات في المرحلة الأولى مشيرا الى ان اللجنة العليا للانتخابات سترسل للأحزاب السياسية كافة المحاضر التي أعدها المسؤولين عن الصناديق.وبدوره قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة ان الوزارة خصصت سبعة آلاف عامل في قطاع الصحة لنقل نحو 12 ألف مريض من المستشفيات الى صناديق الاقتراع.وأضاف ان الوزارة ستشرف على الصناديق المتحركة التي تهدف الى ايصال صناديق الاقتراع الى منازل 50 ألف مريض مقعد.يذكر ان حزب العدالة والتنمية حقق فوزا بنسبة أكثر من 5ر45 بالمئة من الأصوات في الانتخابات المحلية الأخيرة التي جرت في ال 30 من مارس 2014.