أكدت الدكتورة دينا راضي، أستاذ الاقتصاد بجامعة جورج واشنطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع المقبل، ستمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين مصر وأمريكا. وقالت د. "راضي"، في اتصال هاتفي مع "صدى البلد" أن زيارة الرئيس السيسي ولقاءه للرئيس دونالد ترامب تعد امتدادًا للعلاقات الطيبة بين البلدين خلال الفترة الماضية، وتعكس اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بــ مصر، وحرصها على تعزيز العلاقات الاستراتيجية طويلة المدى التي تربط بينهما والحفاظ عليها وتعظيمها. وأشارت أستاذ الاقتصاد إلى أن الزيارة تعكس أيضًا النظرة الأمريكية لــ مصر كدعامة أساسية للاستقرار الإقليمي وخاصة بعد استعادة مكانتها إقليميًا بين الدول الأفريقية، الأمر الذي سيكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك بين الدولتين. وأوضحت أن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهمّ للغاية لما يتمتع به مناخ الاستثمار فى مصر فى الوقت الحالي بالاستعداد لاستيعاب المزيد من الاستثمارات التي تخدم الدولة في الفترة القادمة للمضي قدمًا في طريق التنمية. وتوقعت أن تشمل الزيارة العديد من الاجتماعات واللقاءات بين الرئيس السيسي ورجال الأعمال المصريين والأمريكيين لتعزيز التبادل التجاري، بما يخدم المصالح المشتركة ويعمل على بحث فرص زيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر، مشيرة إلى أننا قد نرى نتائج هذه الاجتماعات فى مصر فى القريب العاجل. واختتمت راضي حديثها قائلة إن الاستقرار يعد شرطا أساسيًا للتنمية ولذلك فمن المتوقع أن تشمل المحادثات أيضا الأوضاع السياسية فى منطقة الشرق الأوسط وتطوراتها بما يحقق الاستقرار والتقدم.ومن المنتظر أن يبدأ الرئيس السيسي، زيارة رسمية للعاصمة الأمريكية واشنطن في السابع من أبريل على مدار ثلاثة أيام يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
مشاركة :