قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القيام ركن في صلاة الفريضة لمن يقدر عليه، مستشهدًا بقول الله تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ». وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال «هل آخذ أجر الصلاة كاملة وأنا جالسة ولست كبيرة فى السن ولكن توجد مشكلة فى ركبتي؟»، أن الإنسان سواء أكان كبيرا أو صغيرا مطالب بأن يصلى وهو واقف ولكن إن كان مريضا ولا يستطيع أن يسجد على الأرض ففى هذه الحالة له أن يصلى وهو جالس فيأتى بما يستطيع إتيانه وهو واقف ثم يجلس إن لم يستطع القيام وهذا بالنسبة للفرض.وأشار إلى أنه من الممكن أن يصلى الإنسان السُنة وهو قاعد حتى وإن كان لديه القدرة على الصلاة قياما، ولكنه فى هذه الحالة إذا كان قادرا على القيام فسيكون له نصف أجر الواقف، أما لو كان مريضا فالفرض بالنسبة له كالسنة وسيأخذ الأجر كاملا.
مشاركة :