لم يمنع الحياء سارقة بريطانية من أن تتفاخر بسرقة ما قيمته 2 مليون جنيه إسترليني، حيث قامت باستعراض بعض الملابس والأحذية والمجوهرات التي سرقتها من متاجر الماركات العالمية، وذلك لرغبتها بأن تعيش حياة مترفة. وعلى الرغم من أن "كيم فاري" التي تبلغ من العمر "55 عاماً" لا تخجل من كونها سارقة، إلا أنها ستتوقف أخيراً عن السرقة فقط لكي لا تحرج ابنتها الشابة "باريس" التي تبلغ من العمر "14 عاماً" وتعيش معها في شقة بضاحية راقية في جنوب غرب لندن لا تدفع إيجارها. وبدأت "كيم" على حسب قولها السرقة وهي بعمر التاسعة للحصول على المال من أجل عائلتها الفقيرة المكونة من 8 أفراد، فكانت تسرق الأغذية وألعاب الأطفال، ولكن الأمر أعجبها لتكون السرقة مهنتها، حيث كانت تدر عليها دخلاً سنوياً يقارب 300 ألف ريال، وتخصصت في سرقة متاجر الماركات العالمية المترفة ليبلغ مجموع قيمة مسروقاتها إجمالاً بحسب تقديرها أكثر من 2 مليون جنيه إسترليني. ومن خلال بيع بعض مسروقاتها السابقة وجنيها مبالغ لا بأس بها من ذلك، خضعت "كيم" لبعض جراحات التجميل التي أرادتها، وقضت الكثير من العطلات التي رافقتها فيها ابنتها "باريس"، وارتادت من هذا الدخل المشبوه النوادي الصحية والمطاعم الفاخرة. يشار إلى أن "كيم" دخلت السجن سبع مرات كعقوبة على جرائم سرقاتها المتعددة، كما احتوى سجلها الجنائي على 55 تهمة بالسرقة.