بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لجميع قطاعات الدولة للمشاركة بموسم الحج بتقديم الخدمات اللازمة وتذليل الصعوبات لخدمة ضيوف الرحمن تتشرف المؤسسة العامة للموانئ سنوياً باستقبال ضيوف الرحمن من الحجاج القادمين بحراً عبر الموانئ السعودية، وتتشرف بخدمتهم بكافة الوسائل والسبل التي تضمن لهم السلامة والراحة. ويعتبر ميناء جدة الإسلامي هو البوابة البحرية الأكبر لدخول الحجاج، فقد أكملت إدارة ميناء جدة الإسلامي كافة استعداداتها في وقت مبكر لاستقبال الحجاج القادمين لموسم حج العام الحالي 1434ه والذي تزيد أعدادهم على 18 ألف حاج ويبلغ عدد رحلات السفن المقلة لهم37 رحلة، وذلك بتسخير كافة الإمكانيات اللازمة التي تجعل قدومهم ومغادرتهم الميناء تتمان بكل يسر وسهولة وتقديم الأولوية لدخول الميناء..ويخصص لها الأعداد الكافية من المرشدين البحريين للصعود عليها حال وصولها منطقة المخطاف (الإرشاد البحري) لإرشادها دخول الميناء وترصيفها على الأرصفة المخصصة لها بواسطة القطع البحرية المساندة لمساعدتها على الترصيف الآمن وتكليف المفتشين البحريين للتأكد من سلامتها للإبحار وفقاً للاتفاقيات الدولية لسلامة الأرواح في البحار. وبعد نزولهم من السفن يتم نقلهم بواسطة الحافلات إلى صالة القدوم بمحطة الركاب والتي تضم العديد من الصالات الأخرى والمجهزة بمختلف المرافق والتجهيزات، حيث يباشر منسوبو جوازات الميناء إنهاء إجراءات قدومهم وفي ذات الوقت نقل أمتعتهم إلى صالة التفتيش الجمركي لإنهاء إجراءاتها من قبل الجمارك.. وتوفير الكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة. كما يتولى الإشراف على كافة الخدمات المقدمة لهم أعداد كافية من منسوبي الميناء وعلى مدار الساعة. وفق خطة تشغيل الميناء خلال موسم الحج التي يقرها المجلس الاستشاري المكون من مديري الإدارات الحكومية العاملة بالميناء.. وتتضافر جهود جميع الجهات العاملة في الميناء من الجهات الحكومية والشركات المشغلة كل في مجال اختصاصه لإنجاح جهود الدولة في تيسير أداء فريضة الحج على المسلمين.
مشاركة :