أكدت شركة نفط الكويت أن إنتاج الغاز الجوراسي الحر يسير وفق الخطط والاستراتيجيات الموضوعة له بهدف التوصل إلى إنتاج مليار قدم مكعبة يوميا بحلول الربع الأخير من عام 2023.وقال نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والغاز في الشركة أحمد العيدان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إنه من أجل ذلك وضعت الشركة خططا قسمت إلى ثلاثة مراحل تضمن الوصول إلى هذا الهدف.وأوضح العيدان أنه بعد تنفيذ المرحلة الأولى بنجاح يتم حاليا تشغيل المرحلة الثانية والتي تتضمن إنتاج 500 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر في اليوم فضلا عن 180 ألف برميل من النفط الخفيف يوميا.وأشار إلى أن الإنتاج في هذه المرحلة يتم عن طريق المحطات الثلاث التي تم افتتاحها في عام 2018 وهي محطة الصابرية ومحطة غرب الروضتين ومحطة شرق الروضتين والتي تم طرحها بنظام البناء والتملك والتشغيل الجديد «وهي بدأت الإنتاج الفعلي».ولفت العيدان إلى أن الشركة ستضيف محطتين جديدتين (جيه بي أف 4) و(جيه بي أف 5) للانتاج الجوراسي بطاقة 160 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر ونحو 50 ألف برميل من النفط الخفيف يوميا لكل منهما وسيتم طرحهما بنفس نظام التعاقد ما يصل بالإنتاج الفعلي إلى 820 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر و280 ألف برميل من النفط الخفيف يوميا.وأكد أنه تم الحصول على الموافقات اللازمة على طرح المشروعين من الإدارة العليا واللجان المعنية سواء في شركة نفط الكويت أو في مؤسسة البترول الكويتية.وأشار إلى أنه تم إحالة المشروعين إلى لجنة المناقصات المركزية التي أبدت بعض الملاحظات عليهما وأنه تم أخذ الملاحظات في الاعتبار حيث يتوقع أن يتم طرح المشروعين خلال الربع الثاني من العام الجاري.وشدد العيدان على أن النظام الجديد المتبع في العقود في المنشأتين (جيه بي أف 4) و (جيه بي أف 5) حقق نجاحا كبيرا وأكد صوابية الشركة في سعيها الدائم لتطوير نظم العقود والاستفادة من الدروس والتجارب السابقة.وأوضح أن هناك توافقا تاما لدى إدارتي مؤسسة البترول الكويتية وشركة نفط الكويت على مدى الفائدة التي حققها هذا النظام الجديد من حيث الجدوى الاقتصادية وسرعة التنفيذ.وأكد أن ما ذكر في بعض وسائل الإعلام والتقارير عن أن الشركة ومؤسسة البترول تعيدان النظر في هذا النظام غير صحيح على الإطلاق، مشددا على الدعم الكبير للادارة العليا في الشركة والمؤسسة لهذا النظام ولمواصلة العمل حسب الخطة الاستراتيجية الموضوعة فيما يتعلق بإنتاج الغاز الجوراسي الحر.
مشاركة :