تعرضت الحكومة المغربية لانتقادات لاذعة ، عقب تقديم الآذان برفقة الموسيقى خلال استقبال البابا فرانسيس والعاهل المغربي محمد السادس والحضور بمعهد تكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات في الرباط. حيث خلال حفل الاستقبال عُرضت لوحة فنية ترمز إلى التعايش بين الأديان السماوية الثلاثة، بمرافقة الأوركسترا الفيلارمونية المغربية، على شكل مطلع الأذان وأمداح دينية مغربية، وتراتيل يهودية ومسيحية. إلا أن الأمر لم يرق للعديد من المتصفحين، الذين اعتبروا إرفاق الأذان بالموسيقى، ”إساءة للدين الإسلامي“. وبينهم من استغل الأمر للتعبير عن مواقف متطرفة، كالاعتراض على التعامل مع النصارى واليهود. وكان من المقرر تقديم العرض بساحة حسان، لاستقبال البابا فرانسيس، لكن يبدو أن المكان تغير بسبب الأحوال الجوية وتساقط الأمطار، ليقدم في معهد تكوين الأئمة.
مشاركة :