عام/ تدشين فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتطوير الموارد البشرية / إضافة أولى واخيرة

  • 3/8/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

وعدّ مدير عام هدف، التدريب عنصرًا رئيسيًا يحتل الصدارة في أولويات أي منظمة حديثة حكومية أو خاصة، وذلك للقناعة بأن التدريب هو أحد المقومات الأساسية التي تساعد على تزويد العاملين بالمعارف والمهارات والسلوكيات المختلفة التي تُساهم في رفع مستوى الأداء الوظيفي للمنظمة والوصول إلى أهدافها بالشكل المطلوب , مبينا أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الثالث لتطوير الموارد البشرية يجمع نخبة القادة في مجال التدريب والتطوير وتنمية الموارد البشرية لمناقشة وتبادل الخبرات والمعرفة المهنية المتخصصة. وأشار آل معيقل، إلى أن المؤتمر سيركز على عدة محاور منها: الأنماط الحديثة في إدارة وتطوير المواهب، الممارسات الحديثة في ريادة الأعمال، التعلم وتحليل مؤشرات النجاح في المنظمات، أفضل الممارسات في تطوير الموارد البشرية، والاتجاهات الحديثة في التدريب (التعليم المدمج). وأكد أن ما يحفزهم دائما تصميمهم على أداء رسالتهم نحو تنمية القوى العاملة الوطنية، ورفع قدرتها التنافسية، عبر دعم برامج تدريب وتأهيل وتوظيف متخصصة ومتميزة، تلبي احتياجات المستفيدين من خلال كوادر بشرية مؤهلة، ونظم معلومات متطورة، ومنهجية معرفية وبحثية متكاملة. فيما عدّ مدير جمعية تطوير المواهب (ADT) ستيفن ارنست، المؤتمر استمراراً لنهج ورؤية الجمعية نحو إقامة عالم قائم على تطوير بيئة التعلم في منطقة (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، لافتًا إلى أن الجمعية تسعى إلى تطوير كفاءات المنشأة عبر حزمة من البرامج التدريبية. وقال: "استطاعت الجمعية مساعدة المنشآت لتطوير ترساناتها التعليمية والتدريبية وعلى مستوى المهارات والقدرات", مضيفاً الى أن أكثر من 70 سنة، تمكنت الجمعية من مساندة منظومة التدريب والتعلم عبر فريقها الاحترافي الذي قدم خدمات في تنمية المواهب لمنشآت عدة حول العالم، ومما حقق لها زيادة في كفاءة أداءها ورفع القيمة المضافة لها. وأبان أن المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من قادة الموارد البشرية والمتخصصين، سيسلط الضوء على حزمة من برامج التدريب الهادفة إلى تطوير أسس التعلم والمهارات والقدرات، وذلك بغية الوصول إلى تنمية الكفاءات بما يحقق أهداف المنشأة ورؤيتها, مبيناً الى أن المؤتمر يهدف إلى تطوير بيئة العمل الإقليمية ومجابهة التحديات التي تقف حيلولة دون تطوير الكفاءات، والتي يأتي في مقدمتها برامج التوطين، وتمكين عمل المرأة من خلال الجلسات التفاعلية. ولفت إلى أن المؤتمر جاء استجابة لإعادة التوزان في توجيه القوى العاملة المحلية وتطويرها من خلال تطبيق الممارسات الحديثة في تطوير الموارد البشرية والاستفادة من التجارب المحلية والعالمية. // انتهى // 18:36 ت م تغريد

مشاركة :