دعا مدير إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، المهندس أحمد بن مهدي اليامي، للحد من تفشي التستر في قطاع النقل البري، واعتبرها ظاهرة سلبية سوف تنعكس آثارها على القطاع نفسه، فضلا عن كونها خطرا على الاقتصاد الوطني. جاء ذلك خلال لقائه مؤخرا برئيس واعضاء لجنة النقل البري، وتناول اللقاء العديد من الموضوعات التي تخص قطاع النقل البري، في مقدمتها (سبل مكافحة تستر الناقلين وآثاره على القطاع)، حيث اتفق الحضور على أن التستر ظاهرة سلبية، وذات آثار ضارة على الاقتصاد الوطني، وتفوت على العاملين في النقل البري العديد من الفرص، إذ أبدى أعضاء اللجنة استياءهم من هذه الظاهرة، مؤكدين ضرورة التعاون للقضاء عليها ومقاومة آثارها السلبية. وتناول اللقاء الذي عقد في غرفة الشرقية «آليات إصدار وتجديد تراخيص الناقلين إلكترونيا»، وأكد اليامي حرص الإدارة على التسهيل، لخدمة القطاع الذي يشكل جزءا من منظومة الحياة الاقتصادية في البلاد، وذكر أن التجديد الالكتروني هو الأفضل، والأسرع، خاصة في ظل واقعنا الحالي المتطور والمتنامي. ومن جانب آخر، تناول اللقاء تأثيرات سيارات النقل الأجنبية داخل المنطقة الشرقية، حيث تم بحث تلك الآثار السلبية. وأشاد أعضاء اللجنة بدور محطات الوزن بالطرق السريعة في دعم قطاع النقل، داعين إلى زيادة عدد المحطات تجنّبا للتأخير، خاصة وأن عمليات النقل مرتبطة بمواعيد والتزامات شركات النقل البري.
مشاركة :