قال لـ (اليوم) بندر السفير مسؤول في شركة استقدام: حسب المباحثات الأخيرة فانه خلال شهرين سيتم فتح باب استقدام العمالة البنجلاديشية بشكل عامل. وأوضح السفير ان وزارة العمل البنجلاديشية أكدت ان حوالي 500 الف عاملة منزلية جاهزة لطلبات الاستقدام، لافتا الى ان وفدا من العاملين في قطاع الاستقدام وقف على الجوانب التدريبية والتأهيلية للعمالة البنجلاديشية في وطنهم. بالاضافة الى مراكز التدريب الموجودة في شركات الاستقدام، حيث يتطلب تهيئتهم للعمل في المملكة من 3 الى 7 أيام، مشيرا الى ان شركات الاستقدام ستوفر العمالة بمتوسط مرتب شهري الفي ريال. وفي السياق نفسه استعرضت ورشة عمل عقدتها غرفة الشرقية أمس الاحد 8 مارس 2015 بمقرها بالدمام حول آلية عمل شركات الاستقدام وطبيعة علاقتها مع المستفيد من خدماتها سواء كان صاحب العمل أو العموم. وقدم مسؤولون في شركات الاستقدام بالمنطقة - خلال ورشة عمل للتعريف بالخدمات التي تقدمها شركات الاستقدام لقطاع الأعمال التي أدارها رئيس لجنة الموارد البشرية بالغرفة صالح بن علي الحميدان وشهدت حضورا كبيرا - أهم الخدمات التي تقدمها الشركات لقطاع الاعمال. حيث قال الحميدان: إن جهة العمل تدفع لشركة الاستقدام الاستحقاقات الشهرية للعامل، وبالتالي فان الشركة ملزمة بسداد أجور العامل في نظام حماية الأجور. وأوضح الحميدان ان الشركات المستفيدة بإمكانها المشاركة في اللقاءات الوظيفية التي تعقدها شركات الاستقدام عند البحث عن العمال حسب المواصفات المطلوبة منها حتى لا تضطر الشركات الى اللجوء الى طلب بديل في حال لم يناسبها العامل. وحول آلية استخراج الرخص الخاصة بعمل العامل داخل منطقة العمل التابعة لشركة معينة قال: تلك الرخص تستخرجها شركة الاستقدام كخدمة تقدمها للمستفيد. مشيرا الى ان شركات الاستقدام تخدم الجميع وتقدم خدماتها للعموم حسب احتياجاتها، مؤكدا انه يمكن التعاقد مع أكثر من شركة لتقديم الخدمات. وأكد المتخصصون ان الخدمات تتباين من شركة الى أخرى حسب آلية العمل فيها وحجم الخدمات التي تقدمها، موضحين انه ضمن الخدمات التي تقدمها: السكن والمواصلات في كل مناطق المملكة. كما ان استحقاقات الزيادات السنوية وخارج العمل والعلاوات تمنح للموظف متى ما أبلغت الشركة المستفيدة شركة الاستقدام المتعاقدة معها لمنحه الزيادة. وأوضح الرئيس التنفيذي في شركة الشرقية للاستقدام فهد السليم ان الهدف من تأسيس الشركات هو تنظيم سوق العمالة والقضاء على النواحي السلبية والحد من التستر وهروب العامل. كما انها تساعد الشركات للحصول على العمالة المؤهلة التي تقدم لهم الخدمات بالمواصفات المطلوبة التي تسهل أعمالهم. وأشار الى ان شركات الاستقدام جاءت لتقدم الخدمات لقطاع الأعمال بشكل عام وخاص من خلال عقود تأجير الخدمات العمالية طويلة وقصيرة المدى سواء كان بنظام الساعات أو الأسابيع. من جهته قال بندر السفير - مسؤول في شركة استقدام - ردا على أحد الاستفسارات من الحضور : إن الشركة متى ما قررت الاستغناء عن موظف فانه يتوجب عليها إبلاغ شركة الاستقدام حتى تسير معه وفق الاجراءات المتبعة وفق تلك الحالة، لافتا الى ان شركات الاستقدام تتعامل مع المستفيدين حسب علاقتها بها. وقال السفير : طريقة الدفع للعامل تعتمد على ما تدفعه الشركة بحيث يتوجب عليها دفع مرتبين مقدما لشركة الاستقدام وبعدها كل شهر باستحقاقاته، ومن ثم شركة الاستقدام تدفع للعامل أجوره بشكل شهري. وردا على تساؤل أحد الحضور بخصوص الاعمال الموسمية وحاجة بعض الشركات لعمالة تغطي المشروع الموسمي قال عمر الجريفاني، مسؤول في شركة استقدام: إن وزارة العمل تمنح شركات الاستقدام عمالة موسمية ولا تربط ذلك في برنامج نطاقات. وحول مرتب الاجازة قال الجريفاني: بعض الشركات تحسب مرتبات العمال لمدة 12 شهرا فيكون مرتب الاجازة ضمن حساباتها، كما ان البعض يفضل ان يمنح بديلا للعامل وقت إجازته.