كشف مدير الصحة العامة بصحة جدة ونائب رئيس القيادة والتحكم لمرض كورونا الدكتور خالد باواكد، أن الحالة التي تم تسجيلها قبل يومين ومازالت منومة في جدة لسيدة تبلغ من العمر 59 عاما، كانت قادمة من ضواحي الطائف. وقال: إن الحالة مازالت مستقرة فيما تم تكليف فريق الطب الوقائي لزيارة أسرتها في محافظة الطائف للتأكد من سلامة باقي أسرتها من الإصابة. ومازال البحث عن أسباب الإصابة مستمر، مؤكدا أن الإستراتيجية التي تقوم بها الجهات الصحية هي تقصي الحقائق عن كيفية حدوث الإصابة من خلال سجل يتم فيه تدوين بيانات المصاب ومعرفة كيفية وصول الإصابة له وهل هو قادم من خارج المملكة أو من أي منطقة، حيث يتم التأكد عن أسباب التعرض للإصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى أخذ عينات من المخالطين له سواء في المنزل أو في العمل وإرسال العينات إلى المختبر خاصة أن حضانة المرض وأعراضه يمكن ألا تُكتشف إلا بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الإصابة. مشيرا إلى أنه، وإلى الآن لم تسجل حالات إصابة في جدة، وهذه الحالة التي وصلت من منطقة الطائف، فيما جدة إلى الآن لم يسجل فيها أي إصابات. مشيرا إلى أن الشؤون الصحية تقوم بالتوعية في المدارس وفي المواقع العامة وفي المراكز التجارية؛ لتعريف المجتمع بالأعراض وعن كيفية الوقائية من الإصابة بهذه الأمراض، خاصة مرض كورونا. فيما هناك متابعة وتنسيق مع الأمانة والزراعة عن أي حالات يشتبه فيها ولها علاقة بمخالطة الإبل.