أدانت دار الإفتاء المصرية بشدة الدعوات المطالبة بإدراج الرسوم المسيئة لنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم في المناهج التعليمية في الدنمارك.وأضافت أن تلك الدعوات المتطرفة تسعى لنشر الكراهية في المجتمع الدنماركي، والذي يضم ما يزيد عن 359 ألف مسلم يشكلون جزءا لا يتجزأ من المجتمع الدنماركي.وطالبت المجتمعات الغربية ألا تتجاهل حقوق مواطنيها المسلمين، وأن تراعي مشاعرهم ومقدساتهم، حتى تسود ثقافة السلام والتعايش مشيرة إلى أن الإسلام يضمن حرية التعبير بما لا يسيئ إلى مقدسات الأديان، أو يحرّض على الكراهية والعنف. من جهته قال وزير الأوقاف المصري الأسبق د.محمد عبدالفضيل القوصي: إن الأمة الإسلامية ابتليت بمرض التطرف والغلو والتشدد مما أدى لظهور الجماعات الإرهابية المختلفة وأضاف القوصى وهو عضو حالي بهيئة كبار العلماء بالأزهر خلال لقائه الدكتور أحمد تميم مفتى أوكرانيا: إن الإسلام الصحيح سينتصر فى النهاية على قوى الشّر والإرهاب، وأن الازهر يتبني دائما فكرة التقريب بين المذاهب مضيفا ان منهجية الأزهر تحتّم عليه تقبّل الجميع تحت رايته مع ضرورة نبذ العنف والمغالاة والتشدد في الفكر عن طريق تقديم صورة الاسلام الصحيح قولا وعملا. من جانبه قال تميم : إن منهج الأزهر منبع الاسلام الحقيقي، مشيرًا الى الاتفاق على ارسال عدد من العلماء لدراسة علوم الأزهر الشريف.
مشاركة :