«الصحة»: انحسار «كورونا» بالمستشفيات رغم استمرار أزمة «الإبل»

  • 3/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز السعيد لـ»المدينة» أن دراسة أجريت في كل من جدة والطائف حول حالات فيروس «كورونا» كشفت انحسارا كبيرا في عدد الإصابات قياسا بالعام الماضي بين الممارسين الصحيين أو المرضى والمراجعين داخل المستشفيات، بالرغم من استمرار أزمة «الإبل» التي مازالت تشكل عائقا أمام الوزارة في إطار الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس. وقال إن الإصابات التي سجلت في ذاك الوقت تبين أنه من خلال إصابة مجتمعية واحده تدخل المستشفى يقابلها 9 إصابات ممن تنتقل العدوى إليهم سواء من الكادر أو المراجعين، بينما أصبح اليوم ومقابل كل حاله مجتمعية إصابة واحدة أو نصف إصابة، مشيرا الى أن الجهود تبذل حثيثا إلى وصولها إلى الصفر. وأشار إلى أن ذلك جاء نتيجة الاحتياطات والاحترازات والإجراء الوقاية، التي تم اتباعها في المستشفيات والمرافق الصحية لتجنب نقل العدوى. وحول الفحوصات الطبية التي تجريها الوزارة تجاه المعتمرين، قال إنه في السابق وبالتحديد في العام الماضي كانت منظمة الصحة العالمية تصنف «كورونا» في المملكة من ضمن الأمراض، التي يتم تصديرها وبالذات من خلال موسم الحج والعمرة وهي ذات خطورة عالية إلا أن الواقع اختلف عن التصنيف فلم تسجل حالات نتيجة هذين الموسمين حتى الآن، وبالتالي رفعت المنظمة هذا التصنيف.. أما مايخص المعتمرين فهناك مراكز صحية تتبع لوزارة الصحة للفحص عن الأمراض الوبائية وغيرها عبر المنافذ البرية والجوية. وأوضح أن الجهود تتمحور وتركز على الداخل وبالذات في المستشفيات وهناك نتائج مبشرة ومطمئنة للحد من انتقاله بين أروقتها. وكشف عن أن هناك إشكاليات تقف عثرة في طريق الجهود المبذولة للحد من «كورونا» وهي للحالات التي يكون «الإبل» سببا فيها فعلى الرغم من الإثباتات العلمية بوجود الفيروس في الإبل إلا أنه مازال الكثير من أصحابها والمهتمين بها يصر على عدم القبول ويستمر في مخالطتها دون حذر. وأضاف: هناك أسئلة تطرح من قبلهم ولدينا إجابات عليها كزعمهم أن ملاكها أو القائمين عليها مثلا لم ينتقل لهم الفيروس بحجم الحالات الأخرى «داخل المستشفيات» وردنا في ذلك أنه قد يكون لدى المخالط المباشر للإبل مناعة قوية أو قد يصاب إصابة خفيفة تمر بسلام إلا أنه سينقل المرض لقريب له أو عزيز لايملك مناعته فيتم نقل الفيروس بطريقة غير مباشرة. وأضاف أن الإبل ثروة وطنية إلا أن الممارسات الخاطئة التي يتعمدها البعض بعيدا عن الحيطة والحذر تجعل منه سببا وناقلا وفق الدراسات العلمية المؤكدة لذلك. المزيد من الصور :

مشاركة :