واصل الفريق الشبابي نزيف النقاط من خلال خسارته أمام الأهلي على أرضه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وكعادة الشباب منذ استلام البرتغالي باتشيكو زمام الأمور الفنية في الليث الشبابي من حيث تقديم شوط أول مميز وشوط ثاني كارثي، حدث ذلك أمام الخليج والفتح وهجر والشعلة وباختاكور وأخيراً الأهلي. الشباب افتقد للتحفيزات والتحديات التي كان يطلقها الرئيس السابق لنادي الشباب خالد البلطان وطارق النوفل، وخصوصاً في مواجهات الأهلي التي كانت من أهم وأقوى المباريات، وكان في عهد البلطان فارض الليث سطوته على الأهلي وينهي المباراة قبل بدايتها من خلال التصاريح الإعلامية والتحديات التي صنعت أجواء تنافسيه على أعلى مستوى بعكس ما يحدث الآن، الفريق الأهلاوي تمكن من تحقيق أول انتصار على الشباب في الرياض في لقاءات الدوري بعد أن عجز لسنوات من تحقيق ذلك، الفريق الشبابي يمتلك جميع الأدوات التي تجعل منه بطلاً للدوري ولكن يفتقد للقوه الإدارية السابقة ويفتقد لمدرب يستطيع قراءة المباريات، فإصرار باتشيكو على مشاركة الحارس وليد عبد الله وعبد الملك الخيبري رغم أخطائهم الكارثية وخصوصا وليد عبد الله يضع علامة الاستفهام.
مشاركة :