نوه وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي بالرغبة السعودية التونسية لتطوير العلاقات الاقتصادية ودفع الاستثمارات بين الجانبين، معربا عن الأمل في تعالج ما يواجهه المستثمر السعودي في تونس من إجراءات بيروقراطية.وقال في تصريح أدلى به أمس على هامش انعقاد ملتقى الأعمال التونسي السعودي بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية: البيروقراطية هي سرطان الاستثمار، الذي تعاني منه جميع البلدان العربية، معربا عن أمله في تبسيط إجراءات الاستثمار، خاصة مع انطلاق مناقشة مشروع القانون الأفقي لتحفيز الاستثمار داخل لجان البرلمان التونسي، الذي يتضمن حوافز جديدة للاستثمار في تونس.مذكرا بوجود العديد من الفرص الواعدة لدفع الاستثمار المشترك مع تونس في العديد من القطاعات، خاصة بعد انضمام تونس إلى عضوية السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي «الكوميسا» وما تتيحه من فرص واعدة للتصدير إلى السوق الأفريقية، التي تضم نحو 500 مليون نسمة.ودعا رجال الأعمال إلى تطوير علاقات الشراكة الثنائية في ظل توافر إرادة سياسة متميزة بين البلدين، موضحا: أن الاستثمار ليس هدفا وإنما نتيجة لوجود تعاون مشترك ووجود أنظمة استثمارية مشجعة وإجراءات مبسطة ونتيجة لترويج تلك الفرص.وتستثمر 8 مؤسسات في تونس برأس مال سعودي أو رأس مختلط سعودي تونسي باستثمارات تبلغ 363 مليون دينار، سمحت بخلق 6321 وظيفة في حين لم تتجاوز قيمة التجارة البينية بين البلدين 390 مليون دولار سنة 2018 وفق بيانات مجلس الغرف السعودية.من جهة أخرى، قال نائب رئيس منظمة «الأعراف»، وهي تجمع لرؤساء المؤسسات الاقتصادية الخاصة، حمادي الكعلي: إن حجم الاستثمارات السعودية في تونس مخجل وضعيف جدا أو لا يكاد يذكر، على حد تعبيره، معربا عن الأمل في «نقلة نوعية في الوعود المتعلقة بفرص الاستثمار السعودية في تونس».
مشاركة :