أشاد وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي أحمد عيسى عوض بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ خلال رئاستها للدورة السابقة للقمة العربية، ما انعكس على خدمة العمل العربي المشترك. وأشار إلى أن هذه القمة التي تنعقد حاليًا في تونس، تعقد في وقت تواجه فيه الأمة العربية أزمات وظروف أمنية حرجة الأمر الذي أصبح يتطلب المزيد من التعاون من أجل الاستقرار ويتطلب تعاونًا غير مسبوق بين البلدان العربية. وتطرق إلى خطر الإرهاب بوصفه أكبر التهديدات على العالم أجمع، مشيرًا إلى أن انتشار الإرهاب أثّر سلبًا على استقرار واقتصاد البلدان العربية، مع ازدياد عدد النازحين، داعيًا لمزيد التعاون والتنسيق بين الدول العربية من أجل مواجهة التحديات. وجدد الوزير الصومالي موقف بلاده المساند للقضية الفلسطينية حتى نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مدينًا الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى التصدي لكل التجاوزات الإسرائيلية. ودعا عوض إلى الإسراع في إيجاد تسوية للملف السوري لوقف معاناة الآلاف من المشردين واللاجئين، مشيرًا في السياق إلى الرفض القاطع للدعوات لضم أرض الجولان إلى الكيان الإسرائيلي، مشددًا على الهوية العربي للجولان. وطالب في سياق آخر أطراف النزاع في اليمن إلى الانصياع إلى لغة الحوار والاستجابة للمبادرات الدولية والعربية والخليجية، للوصول إلى حل للأزمة اليمنية يحقن الدماء ويعيد الاستقرار.