أكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في «تعليم الرياض» عبدالله الغنام، أن المملكة ما زالت تهتم بأسر شهداء الواجب، «الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن دينهم ووطنهم، وحفاظاً على مقدرات هذا البلد، ويحق لنا أن نفتخر ونفاخر بهم وبأبنائهم وبناتهم»، مضيفاً: «لقد أخذت وزارة التعليم على عاتقها الاهتمام بأبناء وبنات الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين، امتدادا لرعاية الدولة لهم، فبادرت إلى تكريمهم وتسخير الإمكانات لخدمتهم». وقال الغنام خلال تكريمه اليوم (الأحد)، 130 متفوقا ومتفوقة من الطلبة والطالبات أبناء وبنات الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين، «كان آباؤهم أوفياء، وكان لزاما علينا أن نكون مع أبنائهم وبناتهم أوفياء أيضاً، اذ إن إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم شرف كبير وعظيم دأبت عليه الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض». من جانبه، أوضح مدير مكتب وفاء مهيدب المهيدب، أن المكتب يقدم العديد من الخدمات لأبناء الشهداء ومنسوبي التعليم المتوفين، مشيراً إلى أن ادارة تعليم الرياض سخرت كل الإمكانات الممكنة من خلال المكتب لتقديم الرعاية لأبناء وبنات شهداء الواجب ومنسوبي التعليم المتوفين، مؤكداً أهمية بذل كل الجهد للعناية بهاتين الفئتين الذين قدموا للوطن أرواحهم من خلال شهداء الواجب، أو كانوا معلمين خدموا العلم والتعليم وساهموا في بناء أجيال المستقبل، وتقديم الرعاية الأبوية لهم نفسياً وصحياَ وتعليمياً واجتماعياَ ومادياً، وتوفير ما يحتاجونه من خدمات تحقيقاً لرسالة المكتب وأهدافه التي أنشأ من أجلها.