أكد عدد من الإعلاميين والأكاديميين المتخصصين في قطاع الإعلام، أن دولة الإمارات سجلت تميزاً مهنياً وتطبيقياً على صعيد توظيف التكنولوجيا الحديثة في دفع مسيرة الإعلام الرقمي ومواكبة وسائل الإعلام للمستجدات الحديثة في مختلف المنصات، بما يرسخ قيم الولاء والانتماء. وأشاروا إلى ضرورة تطوير المحتوى الإعلامي في منصات الإعلام التقليدية، لمواكبة التطورات في العالم، مع توظيف تقنيات متطورة لرصد وتحرير وبث المواد الإعلامية. جاء ذلك خلال منتدى الإعلامي السنوي الرابع، الذي نظمته كلية الخوارزمي الدولية في أبوظبي بعنوان «الإعلام الإماراتي بين الأصالة والمعاصرة»، ضمن فعاليات «الحصاد الإعلامي» لطلبة قسم الإعلام والاتصال بالكلية، بحضور الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم، والدكتور نعيم راضي عضو مجلس الإدارة في كلية الخوارزمي الدولية، والدكتور عاصم الحاج رئيس الكلية، والبروفيسور محمد العاني المدير الأكاديمي في الكلية، وعدد من الإعلاميين، منهم نشوة الرويني، فضيلة النعيمي، علي عبيد الهاملي، يعقوب الروسي، وسعيد الشهري. وأكد الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم اعتزازه بالدور الرائد للإعلام الإماراتي في دفع مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها دولتنا في جميع الميادين التنموية، مشيراً إلى أن الإعلام الإماراتي ينهض بدور حيوي في تعزيز مناخ الشفافية، وتلبية احتياجات المواطنين وتسليط الضوء على المنجزات الحضارية في الدولة.