السبسي يطلق تسمية قمة العزم والتضامن على الدورة الحالية

  • 4/1/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، رئيس القمة العربية في دورتها العادية الـ30، تسمية «قمة العزم والتضامن»، مقترحاً أن تعقد تحت هذا الشعار. وقال السبسي في كلمته الافتتاحية «علينا العمل على استعادة زمام المبادرة في معالجة أوضاعنا بأيدينا»، وهو ما يستدعي تجاوز الخلافات، وتنقية الأجواء العربية، وتمتين أواصر التضامن الفعلي بيننا. وأضاف «أن التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية، أكبر من أن نتصدى لها فرادى، ولا خيار للدول العربية غير التآزر وتعزيز الثقة والتعاون بينها». وقفة متأنية دعا الرئيس التونسي إلى «وقفة متأنية وحازمة لتحديد أسباب الوهن ومواطن الخلل في العمل العربي المشترك، بما يمكن من توحيد الرؤى وبلورة تقييم جماعي للمخاطر والتحديات، وإعادة ترتيب الأولويات على قاعدة الأهم قبل المهم». وشدد على أن البعد العربي يمثل أهم الثوابت الأساسية في سياسة تونس الخارجية، التي حرصت على تعزيزه في علاقاتها وتحركاتها على مختلف الأصعدة، معبراً عن ثقته بأن تحسين أوضاع الأمة والارتقاء بها إلى المكانة التي هي بها جديرة، يظل ممكنا مهما استعصت الأزمات وتعقدت الأوضاع. أوضاع دقيقة أشار الرئيس التونسي إلى أن الوطن العربي لا تعوزه آليات العمل المشترك، ولا الموارد البشرية والمادية ولا عناصر الوحدة والتكامل، غير أنه ظل رهين أوضاع دقيقة وقضايا لم تجد بعد طريقها نحو التسوية، وهي تتفاقم لتثقل كاهل البلدان وتستنزف مقدرات الشعوب سياسيا وأمنيا وإنسانيا وتنمويا. وشدد على أنه من غير المقبول أن يتواصل الوضع على ما هو عليه، وأن تستمر المنطقة العربية في صدارة مؤشرات بؤر التوتر واللاجئين والمآسي الإنسانية والإرهاب وتعطل التنمية وأن تدار قضايانا العربية، المرتبطة مباشرة بالأمن القومي، خارج أطر العمل العربي المشترك. مطالبات استعادة زمام المبادرة في معالجة الأوضاع العربية تجاوز الخلافات، وتنقية الأجواء العربية. تحديد أسباب الوهن ومواطن الخلل في العمل العربي. تمتين أواصر التضامن الفعلي العربي. بلورة تقييم جماعي للمخاطر والتحديات. التحديات أكبر من مواجتهها بشكل فردي. إعادة ترتيب الأولويات على قاعدة الأهم قبل المهم.

مشاركة :