اليوم.. انطلاق مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح

  • 4/1/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق مساء اليوم الإثنين فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابي، بقصر ثقافة شرم الشيخ.ويشارك في الافتتاح وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، ووزير السياحة رانيا المشاط، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، وسفير فرنسا ستيفان رومنيه، ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، وعدد من القيادات والنجوم، وعلى رأسهم الفنان محمد صبحي، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، والفنانة سميحة أيوب، الرئيس الشرفى للمهرجان، والفنان مازن الغرباوي، رئيس المهرجان.يبدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم فقرة غنائية للفنانة الجزائرية كريمة نايت، التى سوف تقدم أغنيتها الشهيرة «سلام» باللغتين العربية والفرنسية، بمناسبة اختيار دولة فرنسا كضيف شرف الدورة الرابعة، لتبدأ بعدها كلمة رئيس المهرجان والوزراء، لتعرض بعدها مجموعة من الأفلام للمكرمين، مدة الواحد منهم دقيقة وعشرون ثانية، يعرض خلالها أهم المراحل الفنية لكل منهم.عرض الافتتاحأكد الفنان والمخرج مازن الغرباوى أنه سوف يتم عرض المسرحية الإيطالية «وهم» فى الافتتاح، وهى مسرحية عرض أول، صنعت خصيصا للمشاركة فى المهرجا، وهى إنتاج أكاديمية المسرح بروما، وإخراج فابيو أومودي، وهى أول العروض المشاركة فى المسابقة الرسمية بالمهرجان.تدور أحداث العرض فى إطار قصة خيالية تتحدث عن الموت بطريقة بسيطة، كيف تتغلب على الشعور بالذنب والحب أى كان نوعه حب لطفلك، حب لنفسك، حب للشخص الذى تحبه، عن طريق قصة رجل وامرأة فى البحيرة داخل قارب صغير تخبره بشيء مهم مما يجعله يركض بسرعة مع القارب، ويسقطون فى الماء، حيث وجدوا أنفسهم فى مكان سريالى، حيث يعيش فقط فى الظل من مات؟ فتتحول قصة الحب إلى قصة موت.المكرموناختارت إدارة المهرجان هذا العام عددا متميزا من الأسماء لتكريمها خلال الدورة الرابعة، منهم من سوف يتم تكريمه خلال حفل الافتتاح، وآخرون خلال حفل الختام، وهم: الفنان جورج سيدهم حامل اسم تلك الدورة، وسوف يتسلمها عنه زوجته، المخرج والمؤلف الدنماركى يوجينيو باربا، باعتباره الشخصية المسرحية الدولية المكرمة خلال المهرجان، الكاتب المسرحى الإماراتى إسماعيل عبدالله، باعتباره الشخصية المسرحية العربية المكرمة خلال المهرجان، بينما سيهدى المهرجان درع «سميحة أيوب» التكريمى للمخرجة والممثلة الفرنسية كاترين مارناس، والفنانة ليلى طاهر، الفنان مصطفى شعبان سوف يتم منحة درع المهرجان.أما حفل الختام المزمع إقامته فى السابع من أبريل المقبل، سيتضمن تكريم الفنان محمد ثروت، المخرج جمال ياقوت، المخرج الشاب محمد الشرقاوى بجائزة أفضل شخصية مسرحية لعام ٢٠١٨.المستحدثاتقررت إدارة المهرجان هذا العام استحداث بعض الأشياء، حتى تخرج الدورة الرابعة إلى النور بأفضل صورة تحمل اسم مصر، وتتضمن تلك الاستحداثات والتعديلات: لأول مرة مسابقة مسرح الشارع تكون محكمة من قبل لجنة دولية، استحداث منصة النقد الإلكترونى عوضا عن الندوات النقدية التى تقام بعد العروض المسرحية، جائزة العمل الأول للشباب مقدمة من المخرج عصام السيد، جائزة أفضل شخصية مسرحية شابة، تعديل لائحة الجوائز لتكون مالية وعينية، تعديل الهيكل التنظيمى والإدارى للمهرجان، بجانب المبادرات الجديدة ومسابقات لدعم الشباب الموهوبين.وتتضمن دورة المهرجان هذا العام أيضا جائزة المسرح الشبابى فى التأليف المسرحى المهداة باسم الفنان الراحل محمد أبوالسعود، بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، ورأى المهرجان أن تلك المسابقة تعد خطوة نحو تشجيع حركة الكتابة المسرحية والعربية، ولذلك تشكلت لجنة رباعية لتحكيم تلك النصوص، من د. أبو الحسن سلام، المؤلف محمود الحديني، الناقدة الشابة داليا همام، بجانب الأردنى هزاع البراري.لجان التحكيماختارت إدارة المهرجان هذا العام مجموعة أسماء متميزة لتولى لجان تحكيم مسابقتى العروض الكبرى وعروض المونودراما، وترأس لجنة التحكيم الدولية بالمسابقة الكبرى المخرجة السويسرية صوفى كونداروف، وتتكون اللجنة من رئيس هيئة iti الألمانى توماس أنجل، مصمم الديكور والإضاءة المصرى حازم شبل، الممثل الإمارتى عبد الله راشد وأستاذ الدراما والنقد السعودى د. سامى الجمعان.وتتكون لجنة تحكيم النقاد الشباب الدولية بمسابقة المونودراما من الفرنسى عمر فرتات، الباحث المسرحى الألمانى شتيفان دونات والناقد والكاتب المسرحى السودانى عصام أبو القاسم.وتتضمن لجنة تحكيم مسابقة محور الشارع والفضاءات غير التقليدية الناقد التونسى عبدالحليم المسعودى، الناقد العراقى بشار عليوى والناقد المصرى محمد الروبي.الورش والندواتينظم مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى فى دورته الرابعة ٤ ورش دولية فى مختلف فنون وعناصر العرض المسرحى. وتقدم الدنماركية جوليا فارلى ورشة بعنوان «دراماتورجيا الممثل»، ويقدم الفلسطينى كامل الباشا ورشة «إعداد الممثل»، ويقدم العراقى على عبد النبى الزيدى ورشة «حرفية الكتابة المسرحية»، بينما يقدم الألمانى السيريلانكى مانيكام يوجيسفاران ورشة «المسرح الغنائي».ويشارك فى المهرجان ١٥ عرضا مسرحيا من مصر والعراق وسوريا وفلسطين والأردن وسلطنة عمان والبحرين والإمارات والجزائر والكويت وفرنسا وألمانيا واسبانيا وايطاليا وكندا، ويشارك فى الورش المسرحية ١٥٠ شابا من كل محافظات الجمهورية بجانب ٥٠ شابا من شمال وجنوب سيناء.أما الندوات فيعقد على هامش المهرجان ٥ ندوات، من بينها الملتقى الفكرى للمسرحى العالمى، يوجينيو باربا، وتدير اللقاء المخرجة نورا أمين، بحضور النجم العالمى، بالإضافة إلى محاضرة بعنوان «دراماتورجيا الممثلة» تأطير جوليا فارلى، ومتابعة نورا أمين، بالإضافة إلى توقيع كتاب «أحجار من الماء» تأليف جوليا فارلى، وإصدار الهيئة العربية للمسرح لعام ٢٠١٦، وندوة التدشين الخاصة بالفنان القدير جورج سيدهم، حامل اسم الدورة، ويديرها الدكتور أشرف زكى، وتعقيب كل من إبراهيم الحسينى، الفنان إسماعيل مختار، والناقد الدكتور عمرو دوارة، بالإضافة إلى الندوة التعريفية بالمركز البحثى الألمانى «إيريكا فيشر ليشته»، ندوة المسرح الفرنسى المعاصر والحديث، بالإضافة إلى ندوة تعريفية بالمسرح السويسرى، مع الممثلة العالمية، صوفى كوندوروف، رئيس لجنة التحكيم الدولية، وحفل توقيع مسرحية «الروهة» للكاتب الدكتور عبدالحليم المسعودى، إدارة وتقديم إبراهيم الحسينى والسودان.الدول المشاركةالدول المشاركة ضمن الدورة الرابعة، هى فرنسا ضيف شرف المهرجان، وإسبانيا، وألمانيا، والإمارات العربية المتحدة، وإيطاليا، والبحرين، وبنجلاديش، والنيجر، وتونس، والجزائر، والسعودية، وسلطنة عمان، والسودان، وفلسطين، وكندا، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمغرب، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وسويسرا، والدنمارك، وبنين، واليمن، وصربيا، وأذربيجان، والعراق.أما العروض الـ١٥ المشاركة، تتنافس ٦ منها فى المسابقة الرسمية، وهى الإيطالى «وهم» وهو عرض الافتتاح، والفرنسى «ومضات»، والكندى «آخر ١٥ ثانية»، والكويتى «وحش طوروس»، والبحرينى «إكس أوه»، والعرض المصرى «دراما الشحاتين».وفى مسابقة المونو دراما تتنافس ٤ عروض، هى السورى «اليوم الأخير»، والفرنسى «أرض اللعب»، والفلسطينى «هنا أنا»، بالإضافة للعرض المصرى «مرة واحدة».وفى محور مسرح الشارع والفضاءات المسرحية غير التقليدية: العراقى «حلم»، والإسبانى «قصة نهاية الصيف»، والإماراتى «صدا»، سلطنة عمان «فكر»، والأردنى «سأموت فى المنفى» وهو عرض شرفى.الجوائزتتضمن جوائز المهرجان جائزة العمل الأول للشباب بالتعاون مع المخرج الكبير عصام السيد، وتمنح دعمًا وبحثًا للمخرج المسرحى الشاب صاحب التجربة الأولى، والتى تحمل دليل تميز لاستكمال طريقه فى عالم الإخراج، وتبلغ قيمتها خمسة آلاف جنيه، وجائزة سميحة أيوب لأفضل عرض متكامل، مقدمة من وزارة الشباب والرياضة، وجائزة الفنان محمد صبحى لأفضل إخراج، بالإضافة إلى جائزة وليد يوسف، لأفضل عرض مسرحى، وجائزة محمد هنيدى، لأفضل ممثل، وجائزة أمل الدباس لأفضل ممثلة، وجائزة أفضل سينوغرافيا، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وتمنح هذه الجائزة للإشادة بأحد عناصر العرض المسرحى.وجوائز مسابقة المونودراما جاءت كالتالى، جائزة أفضل عرض، وهى مالية وعينية مقدمة من الهيئة الدولية للمسرح «ITI»، وجائزة لجنة النقاد الشباب الدولية الخاصة، درع وشهادة، وتمنح الجائزة للإشادة بأحد عناصر العرض المسرحى، بالإضافة إلى مسرح الشارع والفضاءات غير التقليدية، كالتالى، جائزة أفضل عرض، وقيمتها خمسة عشر ألف جنيه مصرى، مقدمة من وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وهى عينية ودرع وشهادة، وتمنح للإشادة بأحد عناصر العرض المسرحى، وجائزة أفضل شخصية مهنية فى المهرجان، وتمنح لأفضل إدارى أو فنى أو أى شخص عمل بجد واجتهاد داخل لجان المهرجان وتُمنح هذه الجائزة بترشيح من اللجنة العليا للمهرجان واللجان التنفيذية للمهرجان ويحق للجنة التحكيم الاشتراك فى الترشيح، وجائزة المسرح الشبابى فى التأليف المسرحى المهداة باسم «محمد أبوالسعود» بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح. تشجيعًا لحركة الكتابة المسرحية المصرية والعربية. وقد تقدم للمسابقة عددا من الأقلام الشابة من عدد من الدول، منها مصر، العراق، الأردن، تونس، فيما واصلت مرحلة التصفيات، سواء على النصوص الطويلة أو على مستوى المونودراما.الكتب والمنشوراتيصدر المهرجان كتابا تذكاريا عن مسيرة النجم القدير جورج سيدهم، تم إهداؤه من أسرة الفنان تحت عنوان «جورج سيدهم ملاك البسمة» للكاتب الصحفى طاهر البهى، بالإضافة إلى تنفيذ ٨ أعداد من نشرة يومية للمهرجان تصدر باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، و٣ كتب أخرى ودليل المهرجان، وكتاب خاص بنشر النصوص الفائزة بجائزة محمد أبوالسعود فى التأليف المسرحى، حيث سيكون الحدث المسرحى للمشاركين والضيوف بواقع ١٠ ساعات يوميًا.يوجينيو باربايوجينيو باربا يعود له الفضل فى تعريف الغرب بكثير من تقاليد المسرح فى بالى وجافا واليابان، مثل الكابوكى والنو والبوتو، كما يعود له الفضل فى تأسيس مفهوم المسرح الأنثروبولوجي، والذى يدرس فيه تقنيات الأداء فى مختلف التقاليد والتجارب المسرحية بصرف النظر عن موقعها الجغرافى، وهو المفهوم الذى قامت عليه المدرسة الدولية للمسرح الأنثروبولوجى (١٩٧٩)، حيث أحيا باربا منهجا عابرا للتخصصات يستطيع الباحثون من خلاله تقديم دراسة مقارنة للمبادئ التقنية التى تتأسس عليها الأشكال الأدائية التعبيرية والأسلوبية. ويعتبر يوجينيو باربا هو الفنان الوحيد الذى جمع بين الإبداع الفنى والتنظير ونقل المعرفة المهنية والعمل على الذاكرة الجمعية والبحث العلمى وكذلك استخدام المسرح فى سياق اجتماعى كوسيلة لتنشيط العلاقة بين الجماعات الاجتماعية والإثنية المختلفة.المخرج مازن الغرباوى: عرض المسرحية الإيطالية «وهم» فى الافتتاح وصنعت خصيصا للمشاركة فى المهرجان وهى من إنتاج أكاديمية المسرح بروما وإخراج فابيو أوموديدورة المهرجان تتضمن جائزة المسرح الشبابى فى التأليف المسرحى المهداة باسم الفنان الراحل محمد أبوالسعود بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح.جوليا فارلى«چوليا» ممثلة، مخرجة، وكاتبة، وتعمل كمدربة تمثيل منذ أعوام عديدة، وقامت بتطوير أسلوبها الخاص لفن التمثيل بالعمل مع الممثلات والمؤديات من النساء لاستثمار خبراتها التمثيلية الشخصية، من خلال عملها بمسرح الأودين لتأسيس منظور خاص يدعم النساء العاملات بالمسرح فى جميع أنحاء العالم.قامت چوليا بتأسيس شبكة ماجدالينا العالمية للنساء العاملات بالمسرح «١٩٨٦»، وهى الشبكة الأولى من نوعها فى المجال المسرحى منذ عدة عقود، كما نتج عنها عدة مهرجانات مسرحية فى جميع أنحاء العالم، وكذلك مهرجان «ترانزيت» الذى تنظمه چوليا بمسرح الأودين بالدنمارك.استحداث مسابقة مسرح الشارع وستكون محكمة من قبل لجنة دولية بالإضافة إلى عمل منصة النقد الإلكترونى عوضا عن الندوات المقامة بعد العروض المسرحية وأيضا جائزة العمل الأول للشباب مقدمة من المخرج عصام السيد وجائزة أفضل شخصية مسرحية شابة وتعديل لائحة الجوائز لتكون مالية وعينية وتعديل الهيكل التنظيمى والإدارى للمهرجان.مصطفى شعبانقدم مصطفى شعبان خلال مسيرته الفنية ما يقرب من ١٨ عرضًا مسرحيًا ما بين الجامعى والاحترافى، وبدأ مسيرته الفنية من خلال المسرح بالجامعة، وشارك فى الأنشطة المسرحية بكلية الإعلام، وأخرج عددًا من المسرحيات وعرضت له مسرحية ضمن مهرجان «الفنون المسرحية» فى فرنسا، والتى لاقت نجاحًا كبيرًا، فقرر إخراج مسرحية أخرى حصلت على جائزة أفضل مخرج فى مسابقة الجامعات.علاقة مصطفى شعبان بالمسرح لم تنته بعد تخرجه من الجامعة، بل استمرت بعد أن التحق بمدرسة الفنان محمد صبحي، وكان أحد أبطال مسرحيته الشهيرة «بالعربى الفصيح» تأليف لينين الرملي، والتى حققت نجاحًا كبيرًا وقت عرضها عام ١٩٩٢.واستطاع بعدها شعبان الوقوف على خشبة المسرح القومى من خلال مسرحية «تحب تشوف ماساة» تأليف الكاتب لينين الرملى وإخراج خالد جلال، وبطولة عبدالرحمن أبو زهرة ونور اللبنانية ولقاء الخميسى وحققت تلك المسرحية أيضا نجاحًا كبيرًا وعرضت لفترة كبيرة. وكون مصطفى شعبان ثانى فرقة مسرحية فى تيار المسرح الحر مع المخرج خالد جلال وهى فرقة «لقاء» المسرحية.اختارت إدارة المهرجان هذا العام مجموعة أسماء متميزة لتولى لجان التحكيم وترأس اللجنة الدولية بالمسابقة الكبرى المخرجة السويسرية صوفى كونداروف وتضم رئيس هيئة iti الألمانى توماس أنجل والممثل الإماراتى عبد الله راشد.

مشاركة :