خادم الحرمين الشريفين يغادر تونس ويبعث برقية شكر للسبسي

  • 4/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية شكر لفخامة الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية؛ إثر مغادرته تونس فيما يلي نصها:يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أقدم بالغ شكري وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة». «فخامة الرئيس.. لقد أكدت هذه الزيارة والمباحثات التي عقدناها مع فخامتكم مدى عمق العلاقة بين بلدينا، ورغبتنا المشتركة في تعزيزها في المجالات كافة، كما أتاحت لنا تجديد أواصر الأخوة والمحبة بين شعبينا الشقيقين». «ولا يفوتني أن أشيد بالنتائج الإيجابية لقمة مجلس جامعة الدول العربية في دورته الثلاثين، التي كان لفخامتكم دور بارز في إنجاحها. وأسأل الله العلي القدير أن يديم عليكم الصحة والسعادة، وللشعب التونسي الشقيق المزيد من الأمن والاستقرار والازدهار.. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري». يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال في كلمته خلال القمة العربية الثلاثين، إن القضية الفلسطينية ستظلّ على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وجدّد التأكيد على رفض المملكة القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، مؤكدًا أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها، ومنع التدخل الأجنبي، وذلك وفقًا لإعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن (2254). وفي الشأن اليمني، أكد خادم الحرمين، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، مطالبًا المجتمع الدولي بإلزام الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن المملكة ستستمر في تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني. وفي ما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد الملك سلمان حرص السعودية على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وتدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها. وأشار إلى أن المملكة تواصل دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على كل المستويات، وأن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن، موضحًا أن السياسات العدوانية للنظام الإيراني تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والمبادئ الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم

مشاركة :