أعلن المدعي العام النمساوي عن إجراء تحقيق شامل فيما يخص صلة حركة الهوية اليمينية المتطرفة في النمسا بـ«برنتون تارنت»، الذي نفذ هجومًا إرهابيًّا على مسجدين في مدينة «كرايست تشيرش» النيوزيلندية، راح ضحيته 50 مصليًّا وعشرات المصابين، مشيرًا إلى أنه يجب فضح أية علاقة لتلك الحركة بمنفذ هذا الهجوم الغادر.وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية إن هيئة الأمن القومي وشرطة مكافحة الإرهاب داهمتا منزل «مارتن سلنر»، المتحدث باسم الحركة، موضحًا أنه وجِّهت إليه تهمة تلقي مبلغًا ماليًّا كبيرًا عبر حسابه الشخصي من قبل مرتكب هجوم نيوزيلندا الإرهابي. وكشفت نتائج التحقيقات التي يشرف عليها المدعي العام النمساوي، عن تضارب أقول المتحدث باسم الحركة المتطرفة، حيث ذكر تاريخين مختلفين لتلقيه تلك الأموال، مدعيًّا أنه كان ينوي تحويلها لإحدى المؤسسات الخيرية.من جانبه لفت مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أنه نشر عددًا من التقارير المهمة حول حركة الهوية اليمينة المتطرفة وخطرها على المجتمع، موضحًا أن حادث نيوزيلندا الإرهابي كشف كثيرًا من الأقنعة؛ إذ إنه فضح العلاقة المشبوهة بين تلك الحركة وهذا الإرهابي مرتكب الهجوم.