وكيل «التعليم»: لا نألو جهداً لتلبية جميع رغبات «حركات النقل»

  • 4/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – متابعات: أكد وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور نامي الجهني أن استقرار المعلم والمعلمة يرفع من نواتج التعليم، وأن أي آلية يمكن أن تفيد في استقرار المعلم والمعلمة سيسعى جاهداً مع زملائه لتحقيقها، وعمل كل ما هو بأيديهم من أجل ذلك. وقال في حلقة من برنامج مع داوود الشريان على قناة SBC في حلقة ناقشت أمس ملف حركة النقل الخارجي للمعلمين: “شخصيًّا أعد بأن أتولى الموضوع، وأجزاء كثيرة منه؛ لأننا فعليًّا نحتاج لحلول إبداعية، تنظر من منظار الرؤية، وتنظر من منظار التوازن بين المعلم والعملية التعليمية والوطن”. وأكد أن الوزارة لا تألو جهدًا، وتسعى بكل إمكانياتها في تلبية جميع رغبات المعلمين في حركة النقل. وأضاف: “اليوم كنا مجتمعين في لجنة لتطوير آليات حركة النقل.. وأبواب الوزارة مفتوحة، وهي تتعامل بوضوح وشفافية في ملف الحركة”. وعن موضوع خلافة الغازي وأسر الجنود المرابطين على الحدود أوضح وكيل الوزارة الجهني أنه في آخر إجراءاته، والوزارة بانتظار توجيه بإحداث الوظائف أو إيجاد وظائف لمن سوف يغطي مكان هؤلاء المعلمين. مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع أرادت أن تنظم الآلية، وتحصر طريقها، وترفعها لوزارة التعليم. وبرر الدكتور الجهني عدم فتح نظام المبادلة بين المعلمين ليكون رديفاً لحركة النقل بأن “هذا النظام له سلبيات، ويلغي حركة النقل والمفاضلة على الرغبة الأولى وسنة التقديم؛ وبالتالي فوجود الحركة تضمن العدالة، وأن أصحاب الاستحقاق هم الذين ينتقلون”. ولفت إلى أن إصدار حركتَي نقل في السنة يعود إلى الحاجة، لكن عادة الاحتياج يتم قياسه في نهاية العام الدراسي؛ إذ يكون الاستعداد للعام المقبل.

مشاركة :