كرمت مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلى، المخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافى، فى الحفل الذى أقامته المؤسسة لتوزيع جوائز الدورة الثالثة لمسابقة "آدم حنين" لفن النحت، وذلك أمس الأحد بمركز الهناجر للفنون، وأهدى له شهادة تقدير، لما قدمه من دعم ومساندة لخروج هذه الاحتفالية إلى النور . وفى كلمته، وجه المعماري أكرم المجدوب، الأمين العام لمؤسسة أدم حنين، الشكر لجميع قطاعات وزارة الثقافة لمساندتها لهذا الحدث، وقال إن هذا العام تتواجد مشاركة مميزة للنحاتين من مصر والبلاد العربية، وهناك تنوع في التجارب الفنية من حيث الرؤى.حضر الاحتفالية الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافي، والدكتور حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيليين، والدكتور جلال سرور رئيس قطاع آلفنون التشكيلية، وأعضاء لجنة التحكيم وهم الفنان أحمد شيحة، والفنان حسن كامل، والفنان إيهاب اللبان، والفنان عصام درويش، الفنان محمد رضوان .قدم الحفل عماد عبد المحسن مدير مؤسسة آدم حنين، الذي أشار في كلمته ان هذا اليوم يواكب عيد ميلاد أدم ال٩٠ وكأنه يولد من جديد في صورة ٥٠ نحاتا، تقدموا لنيل هذه الجائزة، ثم عرض فيلم تسجيلي وثائقي من انتاج مكتبه الإسكندرية عن حياة الفنان ومشواره الفني .عقب ذلك أعلن أسماء الفائزين بالمسابقة،وحصل على الجائزة الأولى الفنان عبد الرحمن علاء، وحصل علي الجائزة الثانية الفنانة إيمان بركات، والجائزة الثالثة فازت بها الفنانة لين جميل، كما أهدى شهادات تقدير لجميع الفنانين الذين صعدوا للمرحلة الأولي، وقام بتسليم الجوائز الفنان آدم حنين.يشار إلى أن الجائزة موجهة لشباب النحاتين المصريين والعرب الأقل من ٣٥ عامًا لهذه الدورة أما الدورة القادمة ستمد المرحلة العمرية حتي ٤٠ عاما .وعلى هامش حفل توزيع الجوائز، افتتح معرض للأعمال التى صعدت إلى التصفيات النهائية، تضمن المعرض تنوع في الأعمال من حيث الرؤى الفنية ومن حيث الخامات المستخدمة التي حملت لنا ابداعات غير تقليدية."آدم حنين" هو أحد أبرز النحاتين المعاصرين في العالم العربي، أنجز خلال مسيرته الفنية عددًا هائلًا من القطع الكبيرة والصغيرة الحجم، باستخدام مواد متنوعة مثل الغرانيت والبرونز والجص والحجر الجيري والفخار، وجسّدت أعماله رشاقة ومتانة التماثيل المصرية القديمة مع الدلالة على حس تبسيطي في معالجة الكتل والأحجام، وأسلوبه اختزالي يبرز الحد الأدنى من الخصائص والخطوط الأساسية كما يتميز بديناميكية الحركة، ولوحاته سواء التشخيصية منها أو التي تمثل أشكالًا هندسية تجريدية، تتسم بصفاء الأشكال وحرارة الألوان التي يعززها عمق نحتي.