كشفت مصادر مطلعة عن أن عقد شركة «موبايلي» مع قطبي العاصمة، النصر والهلال، قد ينتهي بفض الشراكة، وهو ماقد يؤدي إلى انهيار في خزينتي الناديين اللتين تعتمدان بشكل كبير على إيراداتهما من «موبايلي». وكانت «موبايلي» قد أعفت المهندس خالد عمر الكاف من منصبه بصفته عضوا منتدبا ورئيسا تنفيذيا للشركة، وهو الذي سعى في توقيع العقود الاستثمارية مع ناديي النصر والهلال في يوليو الماضي، وكان الكاف حينها يشير إلى التوسع في الرعايات الرياضية. وكانت الشركة أعلنت نتائجها المالية الأولية محققة أرباحا قدرها 220 مليون ريال بنهاية عام 2014 مقارنة بـ5937 مليون ريال عام 2013. فيما سجلت خسائر قدرها ملياري ريال خلال الربع الرابع. تجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية قرر عودة سهم اتحاد اتصالات «موبايلي» للتداول في الخامس من مارس، وذلك بعد إعلان الشركة قبلها بيوم عن أسباب تكبدها خسائر صافية بلغت قيمتها 913 مليون ريال. وكانت «موبايلي» قد وقعت عقود رعاية مع فريقي الهلال والنصر، لمدة 5 سنوات دون الافصاح عن قيمتها، فيما تشير مصادر إلى أن العقد مع الهلال يبلغ 25 مليون ريال سنوي، فيما يبلغ عقد النصر نحو 23 مليون ريال، فيما لا تزال تدور أنباء عن عزم الشركة فض الشراكة مع الناديين حتى لو تضمن ذلك شروطا جزائية بهدف التقليل من عقود الرعاية لسداد الالتزامات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عقد «موبايلي» مع الهلال والنصر على «كف عفريت»