تقدمت أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان، موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيري البيئة والتنمية المحلية، بشأن انتشار حالات حرق "شواشي القصب" في البر الغربي بالأقصر، وتأثير ذلك السلبي على السياحة والآثار والمناخ.وقالت حسونة، في بيان لها، اليوم الاثنين: "إنه تنتشر حالات حرق "شواشي القصب" في البر الغربي بالأقصر، حيث زادت هذه العملية خلال الفترة الماضية بشكل قوى، أمام منطقة الكرنك، والتي تحتوي على كنوز مصر الفرعونية، ما يؤثر بشكل سلبي عليها، لافتة إلى التأثير السلبي لهذه العملية على المناخ، حيث تودي إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو وانتشار السحابة السوداء".وأكدت عضو مجلس النواب، أن هناك شكاوى عديدة من كثير من السائحين والطيران المدنى المترددين على مطار الأقصر الدولي، من وجود تصاعد أبخرة دخانية تؤثر على السائحين وبعض رحلات الطائرات خاصة أثناء الهبوط والإقلاع وبصفة خاصة حركة الملاحة للطيران ليلًا.وأشارت، إلى أن محافظ الأقصر، قبل ذلك، وجه بحظر التخلص من مخلفات المحاصيل بالحرق خاصة قصب السكر ومخلفات زراعة الموز، وتكليف نقابة الفلاحين بالتنسيق مع الجمعيات الزراعية بتوفير أو تمليك أو شراء مكابس ودراسات لتحويل مخلفات الزراعة إلى علف يستخدم فى تربية المواشي، وغيرها من الإجراءات، إلا أنه لا يوجد تطبيق لهذه التوصيات في المحافظة ولا تزال تنتشر عمليات الحرق.وتابعت حسونة: "كما حاولت المحافظة التنسيق لاستلام عدد 20 مفرمة من جهاز شئون البيئة وتوزيعها على مراكز المحافظة، لاستخدامها في فرم مخلفات سفير القصب وتحويلها إلى أعلاف، وذلك، في إطار جهود محافظة الأقصر لمواجهة حرق مخلفات قصب السكر والموز، للحد من الانبعاثات الناتجة عن حرق تلك المخلفات، إلا أن ذلك لم يتم على أرض الواقع".