صرح الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن اليوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عازمتان على مواصلة مفاوضات نزع السلاح النووي ، على الرغم من انهيار آخر قمة بينهما في هانوي. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن الرئيس مون قوله – خلال اجتماع مع كبار مستشاريه في المكتب الرئاسي – “عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية تواجه صعوبة مؤقتة بسبب الفشل في التوصل إلى أي اتفاق في القمة الكورية الشمالية – الأمريكية الثانية، لكن من الواضح أن الكوريتين والولايات المتحدة لا ترغبان في العودة إلى الماضي. ” وحول زيارته إلى واشنطن التي ستبدأ 9 أبريل الجاري، قال “الرحلة المقبلة إلى الولايات المتحدة تأتي كنتيجة لجهود كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإحياء زخم الحوار في وقت مبكر.” وأضاف ” في القمة المقبلة سأجري مناقشات متعمقة مع الرئيس ترامب حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين من أجل إحراز مزيد من التقدم في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية التي ستشمل استئناف المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وتحسين العلاقات بين الكوريتين وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.” وكان الرئيس ترامب قد التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في أواخر فبراير، لكن القمة الثانية بينهما انتهت فجأة بدون التوصل إلى أي اتفاق نووي. وذكر الرئيس مون “عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية هي رحلة مشتركة بين الكوريتين والولايات المتحدة، إلا أنها ليست أمرا سهلا، لأنها طريق لم يتم السير عليه بنجاح على مدار السبعين عاما الماضية، وسيكون غريبا إلى حد ما إذا لم نواجه أية مطبات وصعوبات.”
مشاركة :