احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون لليوم الثاني بذكرى ظهورها بالكنيسة في 2 أبريل 1968، بحضور الآباء كهنة الكنيسة والشعب.ونظمت الكنيسة عددا من القداسات شارك فيها الأنبا مكاري أسقف عام كنائس شبرا الجنوبية والأنبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة، والأنبا صليب أسقف عام ميت غمر وتوابعها، إلى جانب إقامة قداس يقيمه كهنة الكنيسة.فيما يشهد يوم غد الثلاثاء إقامة صلوات وقداسات أخرى بمناسبة ذكرى ظهور السيدة العذراء يترأسها الأنبا هيرمينا أسقف عام شرق الإسكندرية والأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، وكهنة الكنيسة.يشار إلى أن كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون والتى شهدت واقعة الظهور قام ببنائها توفيق بك خليل إبراهيم بإشراف المهندس الإيطالى ليمون جيللى على شكل مصغر من كنيسة أيا صوفيا الشهيرة باسطنبول بتركيا، وقد تم الانتهاء من بناء الكنيسة في عام 1924 وتم تدشينها وتكرييسها للصلاة في يوم الأحد الموافق 29 يونيو 1925 برئاسة الانبا اثناسيوس اسقف بنى سويف الراحل، وتزينت الكنيسة من الداخل بنقوش رائعة للقديسة العذراء وأيقونات متعددة رسمها فنانون إيطاليون حضروا خصيصًا لهذا الغرض، وظلت الكنيسة في هذا الحى الهادئ والذي كان قديمًا على أطراف منطقة القاهرة.وفى مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل عام 1968. حدث أن العذراء مريم تجلت في مناظر روحية نورانية على قباب كنيستها بالزيتون مما أدى إلى تجمهر الآلاف لرؤية التجلي من كل بقاع مصر والتحدث بما حدث بالإعلام المصري , وعرف هذا الحدث ب"تجلي العذراء".