الوليد بن طلال يلتقي الرئيس التنفيذي لـ«سناب شات»

  • 3/9/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض: «الشرق الأوسط» استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، إيفان سبيغل الرئيس التنفيذي لـ«سناب شات» (Snapchat). وبحث اللقاء آفاق التعاون المستقبلي بين شركة «المملكة القابضة» و«سناب شات»، كما تناول عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى التباحث حول مجالات التعاون في إدارة مجال التكنولوجيا بين شركة «المملكة القابضة» و«سناب شات»، علما أن لدى الأمير الوليد بن طلال استثمارات مهمة في قطاعي الإعلام والتكنولوجيا. ويأتي الاجتماع الذي شارك فيه إيفان سبيجل الرئيس التنفيذي لشركة التراسل عبر الأجهزة المحمولة وعمران خان مدير الاستراتيجية بالشركة في وقت تسعى فيه «سناب شات» لجمع تمويل جديد، وتقدر قيمة الشركة بما يصل إلى 19 مليار دولار. وسبق أن قام الأمير الوليد بعدد من الاستثمارات في شركات التكنولوجيا مثل «تويتر» لخدمات التراسل الاجتماعي وشركة التجارة الإلكترونية الصينية «جيه دي كوم». وتتيح «سناب شات»، ومقرها لوس أنجليس، لمستخدميها الذين يتجاوزن المائة مليون إرسال رسائل تختفي بعد بضع ثوان وتتطلع إلى جمع ما يصل إلى 500 مليون دولار في أحدث جولة تمويل. وحضر اللقاء من شركة «المملكة القابضة» كل من الدكتور عادل السيد، عضوا تنفيذيا في مجلس الإدارة ومديرا تنفيذيا للاستثمارات الدولية والمباشرة، ومحمد فهمي المدير المالي والإداري، ونايف الزهير مدير المواقع والشبكات الإلكترونية، ومن مكتب الأمير الخاص حضر كل من ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية، وفهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، بينما أقام الأمير الوليد مأدبة غداء على شرف ضيفه في منتجع المملكة. جدير بالذكر أن «سناب شات» أطلقت للمرة الأولى في يوليو (تموز) 2011، إذ بدأها براون وسبيغل كمشروع لأحد فصول سبيغل في جامعة ستانفورد، حيث كان سبيغل متخصصا في تصميم المنتجات، و«سناب شات» هي إحدى خدمات المراسلة في وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية المتاحة على الهواتف الذكية، وهو تطبيق يسمح لك بإرسال الصور ومقاطع الفيديو إلى أصدقائك، وبمجرد الحصول عليها يمكنهم عرضها فقط لعدة ثوان، قبل أن يختفي الملف إلى الأبد. وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة عبر شركة «المملكة القابضة»، وفي نيويورك تحديدا، وفي قطاع الإعلام الاجتماعي والتكنولوجيا. كما لدى الامير الوليد استثمارات واسعة في الولايات المتحدة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة «سيتي»، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة «فوكس»، وفي القطاع الفندقي من خلال «فيرمونت نيويورك بلازا»، أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق «فورسيزونز» في نيويورك الذي تديره شركة «فورسيزونز» للفنادق والمنتجعات التي تمتلك فيها شركة «المملكة القابضة» نسبة 47.5 في المائة.

مشاركة :