دار الإفتاء المصرية تحذر من المشاركة في «كذبة أبريل»

  • 4/1/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت دار الإفتاء المصرية اليوم (الاثنين)، من المشاركة في كذبة أبريل (نيسان)، التي اشتهرت في هذا الوقت من العام بمشاركة الخداع والكذبات والمزاح. وذكر منشور للدار عبر صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»: «المسلم لا يكون كذاباً حتى ولو على سبيل المزاح، الكذب متفق على حرمته، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه». وتابع المنشور: «والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة؛ منها ما أخرجه البخاري ومسلم (في صحيحيهما) واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال مِن علاماتِ المُنافِق ثلاث: إذا حَدَثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ». ويشارك أفراد وعدد من المؤسسات ووسائل إعلام في يوم كذبة «أبريل»، وتكذبها عقب ذلك. وكذبة أبريل تعد حدثاً في عدد من الدول الأوروبية، وفي اسكوتلندا مثلاً تمتد كذبة أبريل (نيسان) لمدة يومين، بحسب «سي إن إن». وبحسب الشبكة، فإن كذبة أبريل كانت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1938. ومن أشهر كذبات أبريل في التاريخ، في عام 1957 نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تقريراً زائفاً عن محصول وفير من المعكرونة الإسباغتي من الأشجار. ومن بين أشهر كذبات أبريل، في عام 1940، صدر بيان صحافي من معهد فرنكلين، وهو متحف علمي في فيلادلفيا، أعلن نهاية العالم في اليوم التالي، ثم أوضح أنها كذبة. وشاركت شرطة النقل البريطانية اليوم (الاثنين)، في كذبة أبريل بفرض غرامة تصل إلى ألفين جنيه إسترليني (ما يقارب من 2624 دولاراً أميركياً) على الأشخاص حاملي الوجبات ذات الرائحة الكريهة، ثم كذبتها في تغريدة عبر «تويتر».

مشاركة :