احتفلت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الخامسة عشرة لهذا العام ، بتكريم الفائزين والفائزات بالجائزة البالغ عددهم 40 فائزاً وفائزة ، والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبدالعزيز نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز امير منطقة الباحة، وذلك في قاعة المكارم للاحتفالات بفندق ماريوت . وبدء الحفل الخطابي المُعد لهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم إعلان الفائزين لهذا العام. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن حسام بن سعود كلمة بين فيها بأن هذه الجائزة التي تبناها أبناء الشيخ محمد بن سلطان ، ما هي إلا امتداداً لذكر والدهم الطيب رحمه الله والذي كان مثالاً لرجل الأعمال المسلم الخير، مشيراً سموه إلى أن الجائزة صورة مشرقة لما جُبل عليه مجتمعنا من التعاون والتكاتف، ونموذج فريد للأعمال الخيرية البناءة باهتمامها الكبير بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعها وتفعيل مشاركتهم الإيجابية بالمجتمع، وتوعية المجتمع بقدراتهم وكفاءاتهم. ثم ألقى المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى كلمة اعرف فيها عن شكره وتقدير لسمو امير منطقة الباحة على رعايته الاحتفال والذي يعكس الاهتمام والرعاية من قبل حكومتنا الرشيدة لفئه غالية على مجتمعنا كما قدم شكره لسمو الامير سعود بن حسام . بعد ذلك ألقيت كلمة الأسرة القاها الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان اكد خلالها الرعاية والاهتمام من قبل حكومتنا الرشيدة أيدها الله لذوي الاحتياجات الخاصة والتى عملت على دمج هذه الفئة الغالية علينا في المجتمع ليصبحو أعضاء فاعلين منتجين في مجتمعاتهم مقدما شكره لسمو الامير سعود بن حسام على حضوره ورعايته الاحتفال . أثر ذلك توالت فقرات الحفل من الكلمات الخطابية ، كما شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان -رحمه الله-، وعرضاً عن إنجازات سنابل الجائزة ، ووقفات مع عدد من المواهب الفائزين بالجائزة . وفِي ختام الحفل كرّم سموه الفائزين والفائزات، ورؤساء وأعضاء لجان الجائزة، فيما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. حضر الحفل معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق وعدد من اصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بامارة منطقة الباحة عبدالله بن علي العبدلي .
مشاركة :