أعلنت شركة المباني عن فوز المرحلة الرابعة من الأڤنيوز بلقب أفضل مشروع للعقارات التجارية لعام 2019، وكذلك بلقب أفضل وجهة للسياحة والترفيه لعام 2019، كلاهما على مستوى الكويت، وقد منحتهما منظمة ميد ــ MEED العالمية للريادة في البناء وجودة المشاريع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن تقييم سنوي تقوم به لجنة ميد، التي تضم نخبة من الرواد في مجال البناء والتعمير، وذلك من أجل اختيار أفضل مشروع تم ترشيحه ضمن عدة فئات من بين المئات من المشاريع المقدمة من كل أنحاء المنطقة. ويعد دليل MEED العالمي للريادة والجودة في البناء من أكبر قواعد البيانات للأعمال والمشاريع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي استمرت لأكثر من 54 عاما، والتي تقدم ضمن قمتها السنوية لتقييم المشاريع تحت عنوان MEED Projects أو «مشاريع ميد» منصة دولية مميزة وبالغة الأهمية لتعزيز الحوار المفتوح بين الرواد من المقاولين والمستشارين والعملاء للتطرق إلى الاتجاهات الاستراتيجية لعالم البناء في المنطقة والتحديات التي تواجه أداءها، وتلك التي تقود التغيير. وقد قامت شركة المباني، مالك المشروع بالتعاون مع كل من شركة جنسلر والمكتب العربي ــ أكبر الدور الاستشارية الكويتية الرائدة في مجال العمارة والتخطيط والهندسة في المنطقة ــ لإقامة هذا الصرح الترفيهي والتسويقي الواعد منذ البداية، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع بكل مراحله إلى 660 مليون دينار كويتي ــــ أي حوالي 2 مليار دولار أميركي. وفي تصريح لوليد خالد الشريعان، الرئيس التنفيذي لشركة المباني، قال: «يستحق الأڤنيوز هذا الفوز بجدارة للسنة الثانية على التوالي كونه واحدا من أبرز المعالم الرئيسية والسياحية في البلاد، لما له من تأثير ملحوظ على الاقتصاد الكويتي، كما يعد إحدى أكبر الوجهات التسويقية العالمية المستوى الأكثر تنافسا في المنطقة، فهو لم يعد يعتبر فقط مجمعاً تجارياً، وإنما يعتبر أحد دلائل التنمية نحو المستقبل، نظرا لحجم الاستثمار في تنفيذ مشروع بهذا الحجم وإدارته من قبل خبرات محلية وعالمية من المعماريين والمهندسين المدنيين والمتخصصين في مجالات عدة، كذلك من خلال العدد الكبير من زواره من دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بشكل مستمر، وقد قدمت تصميماته الحديثة، التي طورت مع كل مرحلة، تجربة استثنائية في مجال الترفيه والسياحة في الكويت، كما لعبت دوراً رائداً في مجال التسوق في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأكمله». وأضاف: «حين توحدت الرؤى العصرية بين كل من شركة المباني، والمكتب العربي وشركة جنسلر، ابتدعت فكرة تصميمية مبتكرة وجديدة كليا لتقديم تجربة تسويقية وترفيهية فريدة من نوعها، ومراحل إضافية تشمل أقسام جديدة ومذهلة بمفاهيم حديثة ومتنوعة، بالإضافة إلى اثنتين من العلامات التجارية الراقية الجديدة لفندقين حاليا قيد الإنشاء، وقد وضعت المفاهيم التسويقية الجديدة للشوارع المفتوحة تحت سقف شفاف معايير جديدة للعمارة المعاصرة في العالم العربي». رؤية مبتكرة كما أفاد المهندس طارق شعيب، الرئيس التنفيذي للمكتب العربي، قائلا: «نحن فخورون جدا بنجاحنا في تحقيق الرؤية المعمارية المبتكرة لهذا الصرح الكبير، وتوظيف العديد من التقنيات الرائدة والحديثة بخبرة هندسية ومعمارية تمتد الآن لأكثر من 50 عاما، لانجازه في وقت قياسي، وتطبيق التصاميم الخلابة والمتقنة للواجهات والديكورات الداخلية، التي تعمل على دمج عناصر الهندسة المعمارية الإقليمية والغربية المعاصرة». وأضاف: «بالنسبة للتوسعة الجديدة تشمل منطقة برستيج في المرحلة الرابعة عددا من المحال الفاخرة المميزة، كما تم تطوير منطقة السوق لتشمل محال إضافية ضمن التصميم الخاص بالمنطقة، والذي يجسد العمارة التجارية الإقليمية التقليدية». أقسام جديدة كما تضم المرحلة الرابعة للأڤنيوز أقساماً جديدة ومميزة، منها غراند بلازا، وهي ساحة عامة جديدة تقع في نهاية منطقة غراند أڤنيو، وهي مستوحاة من أشهر الساحات في جميع أنحاء العالم، كذلك منطقة اليكترا التي تعتبر وجهة رئيسية لعشاق التكنولوجيا، وهي مستوحاة من الأضواء الساطعة والتكنولوجيا الفريدة في التايمز سكوير في نيويورك وهونغ كونغ وحي جينزا في طوكيو، أما عن منطقة الأركيدز الجديدة، فتشتمل على محال صغيرة فاخرة وحصرية، يمكن الوصول إليها من خلال برستيج وغراند أڤنيو، مع حدائق جديدة مغطاه ضمن منطقة الغاردنز، التي تتضمن سلسلة من المطاعم المميزة التي ستقدم تجربة جديدة بأعلى مستويات الجودة. كما أن التصميم المعماري لمنطقة الفوروم الجديدة مستوحى من الهندسة المعمارية الخاصة لشارع ريجنت في لندن، وذلك لتقديم تجربة تسوق جديدة ومثيرة، حيث يتألف من طابقين للتسوق تقع تحت قبة شفافة، وفيما يتعلق بالواجهات الخارجية لدور السينما الجديدة فهي تتميز بإطلالة مبتكرة متميزة على طول طريق الغزالي تضم نماذج خارجية ثلاثية الأبعاد، مع إضاءات وشاشات خاصة. وكجزء من التوسعة الجديدة أيضا، يتم حاليا تطوير كل من فندق هيلتون غاردن إن، ذي الأربع نجوم وفندق «والدورف استوريا» الفاخر ذي الخمس نجوم، واللذين يضمان غرفاً وأجنحة ذات مستوى عالمي، تكملها غرف الاجتماعات ومرافق الترفيه والسبا. أما عن الأثر البيئي للمشروع، أكد المهندس طارق شعيب: «لقد سعينا دائما إلى استخدام مواد العمارة المستدامة من موردين محليين، كلما كان ذلك ممكنا، وقد أجرينا دراسات عديدة أخرى خلال مرحلة التصميم، منها الدراسات المرورية لتحسين وصول السيارات للمبنى وللحد من الازدحام المروري، ومن تأثير الضوضاء، بالإضافة إلى الحفاظ على الطاقة، وتأثير الرياح، مع تحسين البيئة الداخلية والاستخدام الأكثر كفاءة للمياه وغيرها من الخدمات، إضافة إلى تصميم الإنارة الذي يراعي التقليل من الانبعاثات الحرارية واستهلاك الطاقة، وكذلك وضع آلية أنظمة التحكم لجميع المعدات والأجهزة والإنارة للحصول على أفضل مردود بيئي.
مشاركة :