منذ انطلاقة دوري المحترفين في عام 2008، خسر الهلال من غريمه النصر في ست مناسبات فقط، ولكن لكل ضربة تلقاها من جاره كان لها أثر واضح على مسيرته بعد ذلك. البداية فقط هي التي تخطاها الفريق الأزرق من دون أضرار تذكر، وذلك في موسم 2009 عندما فاز النصر بهدفين إلى هدف واحد، إذ اجتاز الهلال الخسارة مع مدربه البلجيكي إيريك جيريتس، ونجوم الفريق آنذاك ويلهامسون ورادوي ونيفيز، وحقق الفريق لقب الدوري. أما في عام 2013، دون النصر فوزه الثاني على الهلال في إياب دوري المحترفين، وحرمه حينها من اللحاق بمنافسه الفتح متصدر الترتيب، وأخذ الهلال يتراجع حتى خسر اللقب. الصعوبة الأكبر للفريق الهلالي في مواجهاته بغريمه كانت في 2014، إذ خسر بهدفين لواحد، وتنازل عن الصدارة للنصر، الذي لم يتركها حتى انتهى الموسم ليتوج بطلاً . فيما بعد، سيطر النصر على الديربي، ففاز ذهاباً على الهلال موسم 2015 بهدف نظيف، فهبط الأزرق إلى المركز الثالث، وإياباً تكررت النتيجة ذاتها، وتراجع الهلال في اسوأ أحواله إلى المركز الرابع. وفي هذا الموسم خسر الهلال قبل أيام الديربي الذي ذهب إلى أولى صفحات الذكريات، فكسب النصر الغريم والصدارة أيضاً، ولكن بفارق ضئيل لايتجاوز نقطة واحدة، فهل يتخطى الهلال حاجز الحالات السلبية حال خسارة الديربي؟ أم يسقط مجدداً؟
مشاركة :