عقدت الجمعية العمومية لاتحاد الإمارات للشطرنج، اجتماعها السنوي بنادي الشارقة الثقافي للشطرنج، بحضور عمر عبدالرحمن ممثل الهيئة العامة للرياضة، والدكتور سرحان المعيني رئيس الاتحاد ومهدي عبدالرحيم الأمين العام المساعد للاتحاد، وحضر الجمعية مندوبو 7 أندية هي العين ودبي ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج ونادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، ونادي الفجيرة ونادي فتيات رأس الخيمة ونادي دبي لأصحاب الهمم، بجانب الأندية المساندة نادي الثقة للمعاقين والحمرية والبطائح والذيد. وناقشت الجمعية عدداً من الموضوعات على الطاولة، التي تخص مستقبل اللعبة بعد اعتماد المحضر السابق والسنة المالية للاتحاد، وكان أبرزها المطالبة بالتعامل مع العضو القاري أو الدولي على أنه عضو شرفي في الاتحاد دون أن يكون له صوت، نظراً لأن الأندية هي التي تختار الأعضاء ومن حقها أن تحاسبهم، في حين أن العضو الدولي أو القاري له صوت ولكن الأندية لا تحاسبه، ودار نقاش كبير مع ممثل الهيئة كون الأمر يتعلق باللوائح والقوانين التي تحكم الاتحادات الرياضية بشكل عام. وأشاد ممثلو الأندية باستراتيجية الاتحاد بتوزيع البطولات المحلية بين الأندية، وهو ما يحقق مبدأ العدالة مطالبة الهيئة العامة للرياضة بزيادة الدعم المخصص للاتحادات التي تعمل وتحقق إنجازات منها اتحاد الشطرنج الذي حقق على مدار عام أكثر من 46 ميدالية ملونة في بطولات مختلفة. ووجه الدكتور سرحان المعيني رئيس الاتحاد الشكر إلى الأندية على الحضور، والتعاون مع الاتحاد طوال الفترة الماضية من الدورة الانتخابية الحالية مؤكداً أن الاتحاد أوفى بالوعود الانتخابية التي طرحها قبل تولي المهمة، سواء فيما يتعلق بنشر اللعبة من خلال زيادة عدد الأندية من 12 إلى 16 نادياً، ونجح أبطال الإمارات في حصد 46 ميدالية ملونة في العديد من البطولات، كما حصلت روضة السركال على بطولة العالم للناشئين ووصل سالم عبد الرحمن إلى بطولة العالم، بجانب الإنجازات الإدارية من خلال وجود عدد من الكوادر الإماراتية في مناصب دولية وقارية وعربية، واستمرار مقر الاتحاد العربي في الإمارات برئاسة الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا. وقال المعيني: هناك دراسة لإعادة كأس التميز من جديد وعدد من المشروعات التي تصب في مصلحة اللعبة، من خلال التعاون مع المجالس الرياضية وفي مقدمتها مجلس الشارقة الرياضي الذي يدعم الاتحاد، ويساهم في نشر اللعبة، الاتحاد بدأ مرحلة التسويق لدعم المشروعات، ونتطلع لدعم الرعاة، في ظل الموازنة الضعيفة المخصصة للاتحاد من قبل الهيئة العامة للرياضة، ورغم محدودية الميزانيات إلا أننا حققنا على أرض الواقع كل الطموحات التي رسمناها، ونطمح أن يزيد الدعم من الهيئة العامة للرياضة مقارنة بما نقدمه من إنجازات.