أزمة بريكست: البرلمان البريطاني يفشل في الاتفاق على خطة بديلة

  • 4/2/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعضاء مجلس العموم البريطاني في التوافق على بدائل محتملة لخطة الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) التي تقترحها الحكومة. وبذلك، تستمر حالة الجمود بشأن كيفية خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي. وكان النواب البريطانيون قد رفضوا ثلاث مرات اتفاق الخروج الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع قادة الاتحاد. كما لم يحصل أي من البدائل المقترحة على الدعم الكافي في البرلمان. فقد صوت النواب بأغلبية 292 صوتًا مقابل 280 صوتًا ضد مقترح إجراء استفتاء جديد، في حين تم رفض مقترح بشأن إقامة اتحاد اتحاد جمركي مع الاتحاد بأغلبية 276 صوتًا مقابل 273 صوتًا. وصوت 282 عضوا مقابل 216 عضوا ضد مقترح بشأن البقاء ضمن سوق موحدة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي، على غرار النرويج. وأمام رئيسة الوزراء حتى 12 نيسان/أبريل الجاري كي تختار بين تمديد المفاوضات بشأن الخروج أو مغادرة الاتحاد دون اتفاق أو البحث عن مسار آخر. وقال وزير بريكست، ستيفن باركلي، إن "الخيار الوحيد" المتبقي هو إيجاد طريقة للمضي قدماً تسمح لبريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي مع اتفاق. وأضاف "لا تزال الحكومة تعتقد أن أفضل مسار للعمل هو القيام بذلك في أقرب وقت ممكن"، مشيراً إلى أنه "إذا تمكن المجلس من إبرام اتفاق هذا الأسبوع، فقد يكون من الممكن تجنب إجراء انتخابات أوروبية".مصدر الصورةUK PARLIAMENTARY RECORDING UNIT وقال زعيم حزب العمال المعارض، جيريمي كوربين، إنه "من المحبط" عدم دعم الأغلبية لأي من هذه المقترحات، لكنه أشار إلى الاتفاق الذي توصلت إليه ماي "رُفض بشكل كبير". وأضاف: "إذا أتيح لرئيسة الوزراء ثلاث فرص بشأن اتفاقها، فأنا أقترح أن يعطى المجلس فرصة للنظر مرة أخرى في الخيارات التي كانت أمامنا". وقال النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار، نورمان لامب، لبي بي سي إنه يشعر "بالخجل أن يكون عضوا في هذا البرلمان". وانتقد النواب في حزبه - حيث صوت خمسة منهم ضد الاتحاد الجمركي وصوت أربعة منهم ضد السوق المشتركة. لكن النائب ستيف بيكر، المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبي، قال لبي بي سي إنه "سعيد لأن مجلس العموم لم يبرم أي شيء". وقال إنه يجب على ماي العودة إلى الاتحاد الأوروبي وإقناعهم بإعادة التفاوض بشأن اتفاق بريكست وإلا كان الخيار بين الخروج بلا اتفاق أو عدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

مشاركة :