في واحد من أهم وأضخم الأحداث البيئية على مستوى العالم، سجلت المملكة العربية السعودية يوم السبت الماضي، مشاركتها الدولية للمرة العاشرة على التوالي في الحدث العالمي «ساعة الأرض»، وذلك بجهود أعضاء منظمة «ساعة الأرض السعودية» الذين تواصلوا مع العديد من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة، ووجهوا رسائل عديدة للمجتمع السعودي للمشاركة في هذا الحدث الهام، وذلك طيلة السنوات العشر الماضية. ووفقًا للإحصائيات الرسمية لمكتب ساعة الأرض السعودي، صرح رئيس مجلس إدارة منظمة ساعة الأرض السعودية والمدير التنفيذي لمكتب ساعة الأرض في السعودية، المهندس عجلان العجلان، بأن عدد المدن السعودية التي شاركت رسميًا هذا العام بلغ 23 مدينة سعودية، هي: الرياض، والدرعية، والدمام، والخبر، والظهران، وتبوك، وجدة، والأحساء، والمدينة المنورة، وجازان، وثادق، والجبيل الصناعية، وعنيزة، والدوادمي، وحريملاء، وبلجرشي، والرويضة، ومليجة، والأسياح، وطريف، وأم الدوم، وأحد رفيدة، واللهابة. وكان من أبرز الجهات المشاركة في الحدث، الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة التجارة، وأمانة منطقة الرياض، وأمانة المنطقة الشرقية، وأمانة الأحساء، وأمانة القصيم، وأمانة جازان، وأمانة المدينة المنورة، وأمانة منطقة تبوك، وأمانة جدة، وبلدية عنيزة، وبلدية الدوادمي، وبلدية الأسياح، وبلدية أحد رفيدة، وبلدية ثادق، وبلدية طريف، وبلدية الرويضة، وبلدية حريملاء، وبلدية مليجة، وبلدية اللهابة، والهيئة الملكية بالجبيل، والمجلس الصحي السعودي، وقناة عين التابعة لوزارة التعليم، وكلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران، ومستشفى القصيم الوطني، ومدرسة الخوارزمي بضباء، ونادي الجبيل التطوعي، وجمعية البر بأم الدوم. وأضاف رئيس مجلس إدارة منظمة ساعة الأرض السعودية قائلًا، إن عدد المدن السعودية المشاركة هذا العام حققت رقمًا قياسيًا جديدًا بمشاركة 23 مدينة مقارنة بمشاركة العام الماضي والتي بلغت 19 مدينة، بالإضافة إلى زيادة في عدد الجهات المشاركة من القطاع الحكومي والخاص؛ إذ بلغ عددها هذا العام قرابة 15300 جهة مشاركة بزيادة قدرها 22% عن العام الماضي